المتحف المصري الكبير.. محطة جديدة في مسيرة إنجازات عهد الرئيس السيسي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في رحلة امتدت لأكثر من عقد، رسمت مصر ملامح عهدٍ جديدٍ من البناء والنهضة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعهدٌ لم يكن مجرد سنوات من الحكم، بل فصولٌ متتابعة من الإنجاز والعبور نحو مستقبل مختلف، تزينه مشروعات عملاقة وأحداث فارقة تعيد كتابة تاريخ الدولة الحديثة.

المتحف المصري الكبير.. عنوان مرحلة تتحدث بلغة الإنجاز

من التفويض الشعبي في مواجهة الإرهاب إلى معركة التطهير الشاملة في سيناء، ومن شريان الأمل المتمثل في قناة السويس الجديدة إلى المعركة الوطنية ضد فيروس "سي" التي أصبحت قصة نجاح تُدرّس عالميًا، تمضي الدولة المصرية بخطى واثقة.

العاصمة الإدارية الجديدة التي تعلن ميلاد عصر إداري وحضاري متكامل

تتجسد الرؤية في معالم حضارية كبرى، من المتحف المصري الكبير الذي يعيد تقديم روح التاريخ المصري في ثوبٍ معاصر، إلى العاصمة الإدارية الجديدة التي تعلن ميلاد عصر إداري وحضاري متكامل.
وفي مواجهة التحديات الإقليمية، ظل الموقف المصري ثابتًا، رافضًا لسياسة التهجير في أزمة غزة، ومدافعًا عن ثوابت العدالة والسلام.

كما امتد الاهتمام إلى الإنسان المصري، عبر مبادرات "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، وتمكين المرأة في الريف والصعيد لتكون شريكًا فاعلًا في التنمية.

مؤتمر شرم الشيخ للسلام إلى قمة المناخ COP27

أما على الساحة الدولية، فقد أبهرت مصر العالم بتنظيم قمم تاريخية، من مؤتمر شرم الشيخ للسلام إلى قمة المناخ COP27، لتؤكد أن صوتها حاضر في كل قضايا الكوكب، وأنها تسير بثبات نحو الريادة من جديد.

هكذا تمضي مصر بخطى ثابتة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو مستقبلٍ يتجدد فيه الإيمان بقدرة الدولة على البناء والتحدي. فالمتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل رمز لعصرٍ يستحضر مجد الأجداد ليضيء طريق الأحفاد. 

وبينما تُكتب فصول التنمية في العاصمة الإدارية وتُروى قصص الإنسانية في مبادرات "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، تبقى مصر حاضرة في معادلة السلام والاستقرار، تنحاز لقيم العدل وترفض كل أشكال التهجير والعدوان.

إنها جمهورية جديدة تُصاغ ملامحها بالعمل والوعي والإرادة، وتؤكد أن ما تحقق ليس نهاية المسيرة، بل بداية فصل جديد من الحلم المصري الذي لا يعرف المستحيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق