في ليلة تاريخية تسطر بحروف من ذهب، قدمت الإعلامية منى الشاذلي التغطية الحصرية لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، من داخل الصرح الحضاري الذي ينتظره العالم بأسره، متألقة بإطلالة مستوحاة من الحضارة الفرعونية، عكست فخامة الحدث وروعة المكان.
منى الشاذلي بإطلالة فرعونية تجمع بين الأناقة والأصالة
ظهرت منى الشاذلي في التغطية الخاصة ببنطال وتوب باللون البيج المصنوع من الستان، نسقتهما مع بليزر أبيض مطرز بأكمام طويلة تضيف لمسة من الفخامة، بينما زيّنت إطلالتها بعقد فضي كبير مستوحى من المجوهرات الفرعونية وأقراط أنيقة عززت الطابع الملكي للحضور.
أما من الناحية الجمالية، فقد تركت الإعلامية خصلات شعرها السوداء تنسدل بنعومة على كتفيها، مع مكياج بارز بظلال عيون فضية وسوداء، وشفاه بدرجة كشمير ناعمة، في إطلالة تمزج بين الحداثة والروح المصرية الأصيلة.
تغطية مباشرة من قلب المتحف المصري الكبير
انطلقت التغطية التي قدمتها منى الشاذلي في تمام السادسة مساءً عبر قنوات DMC، ON، CBC، والحياة، حيث اصطحبت المشاهدين في جولة حصرية داخل أروقة المتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أضخم المتاحف في العالم وأكثرها تطورًا من حيث التقنيات وأساليب العرض المتحفي.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، تمثل مراحل تطور الحضارة المصرية عبر آلاف السنين، ليكون واجهة مشرفة تعكس عبقرية المصري القديم وروح الإبداع التي لا تزال تلهم العالم حتى اليوم.
المتحف المصري الكبير.. حلم بدأ منذ عقدين وتحقق أخيرًا
بدأت مصر التخطيط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا، ليجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر. وتم وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عام 2002 عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يربط بين أعظم رموز التاريخ الإنساني.
وخلال سنوات العمل، شارك مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم في تصميم وبناء هذا المشروع الضخم، متجاوزين تحديات اقتصادية وهندسية عديدة حتى تحقق الحلم وأصبح واقعًا يليق بعظمة التاريخ المصري.
تحفة معمارية تروي قصة مصر القديمة والحديثة
يتألف المتحف من واجهة زجاجية ضخمة تطل مباشرة على أهرامات الجيزة، وتضم داخله قاعات عرض مزودة بأحدث أنظمة الإضاءة والحفظ. ومن أبرز معروضاته المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتشمل التابوت الذهبي، القناع الشهير، كرسي العرش، والخنجر الملكي.
كما يحتضن المتحف تمثال رمسيس الثاني الذي استقر داخل البهو العظيم في مشهد مهيب يرحب بالزوار من جميع أنحاء العالم.













0 تعليق