قالت صحيفة "تركيا توادي"، إنه في خطوة تعد من أبرز التحضيرات الثقافية في مصر خلال السنوات الأخيرة، أعلن المدير العام للمتحف المصري الكبير عن إضافة 15 ألف قطعة أثرية جديدة إلى معروضات المتحف، وهي مقتنيات تُعرض لأول مرة أمام الجمهور عند افتتاحه الرسمي.
إنجاز علمي لافت جديد في المتحف الكبير
وتابعت أنه في إنجاز علمي وتقني لافت، نجح فريق المتحف المصري الكبير في إعادة تجسيد ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، على غرار ما يحدث في معبد أبو سمبل بأسوان، ما يضيف بعدًا ثقافيًا وسياحيًا جديدًا للمتحف ويعكس قدرة التقنيات الحديثة على خدمة التاريخ والآثار.
وفي تصريح آخر، كشف مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف، أن أقدم قطعة معروضة ضمن مقتنيات المتحف هي فأس حجري يعود عمره إلى نحو 700 ألف عام، تم اكتشافه في منطقة العباسية بالقاهرة، وتم تحديد تاريخه عبر طبقات رسوبيات نهر النيل.
وأوضح أن المصريين القدماء استخدموا هذا الفأس في حياتهم اليومية لأغراض الصيد وقطع الأعشاب، ما يجعله شاهدًا فريدًا على بدايات الحضارة الإنسانية في وادي النيل.
وتستعد مصر لواحد من أبرز الفعاليات الثقافية حول العالم بافتتاح المتحف رسميا غدا السبت في حفل أسطوري ينتظره الملايين خصوصا بعد الحفل المبهر الذي أقيم قبل عدة سنوات خلال افتتاح متحف الحضارة ونقل مومياوات 21 ملك وملكة للمتحف في مشهد مهيب، بالإضافة إلى حفل افتتاح طريق الكباش في الأقصر بعد ترميمه.
خلال السنوات الماضية نجحت مصر في إقامة عدة فعاليات أثرية أثارت انبهار العالم ما عزز مكانتها في قلب السياحة الدولية، خصوصا منطقة الأهرامات التي استضافت العديد من المناسبات العالمية الهامة والاحتفالات والفعاليات التي أقيمت للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
0 تعليق