قال النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا فريدًا ورسالة حضارية خالدة تؤكد للعالم أجمع أن مصر ما زالت – وستظل – منارة للثقافة والتراث الإنساني، ومركز إشعاع للحضارة التي أرست أسس العلم والفن والمعمار منذ آلاف السنين.
وأضاف شكري، في تصريح صحفي له اليوم، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي أو معماري، بل هو إعلان جديد عن عودة مصر إلى ريادتها الثقافية العالمية، مضيفًا أن هذا الصرح العملاق يعكس ما حققته الدولة المصرية من إنجازات غير مسبوقة في مجالات السياحة والآثار والثقافة والبنية التحتية.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان أن اختيار موقع المتحف عند هضبة الجيزة، في مواجهة أهرامات مصر الخالدة، يُبرز العبقرية في الدمج بين الماضي والحاضر، ويُظهر كيف استطاعت مصر أن توظف التاريخ لصناعة المستقبل، لتقدم للعالم تجربة ثقافية وسياحية متكاملة قلّ أن يوجد مثيل لها.
وأشار شكري إلى أن المتحف المصري الكبير سيصبح مركزًا عالميًا للبحث والتعليم والتبادل الثقافي، وليس مجرد متحف للعرض، مؤكدًا أن تصميمه العصري وتزويده بأحدث التقنيات الرقمية في العرض والإضاءة والشرح يضعه في مصاف أعظم المتاحف على مستوى العال،. فمصر كانت وما زالت وستظل مركز الحضارة الاول في العالم عبر كل الأزمنة.
وأشاد عضو مجلس النواب بجهود القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أولت اهتمامًا كبيرًا بالمشروع منذ انطلاقه، واعتبرته أحد رموز الجمهورية الجديدة التي تبني على التاريخ وتستشرف المستقبل.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير سيسهم في تعزيز مكانة مصر كمقصد ثقافي وسياحي دولي، كما سيُعيد رسم خريطة السياحة العالمية نحو القاهرة والجيزة، ليصبح المتحف منبرًا للحوار بين الحضارات وملتقىً للشعوب من مختلف الثقافات والديانات.
واختتم المهندس طارق شكري، حديثه قائلًا: المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح حجري أو معروضات أثرية، بل هو سفير حضاري لمصر، وشاهد على عبقرية الإنسان المصري الذي بنى الماضي المجيد، ويُشيّد اليوم مستقبلًا يليق باسم وتاريخ أم الدنيا، فالمتحف المصري الكبير يمثل تناغم الحضارة والحداثة واستشراق المستقبل.
















0 تعليق