وخلال خطاب وجّهه إلى الأمة أمام البرلمان بغرفتيه، بقصر الأمم بنادي الصنوبر، أوضح رئيس الجمهورية أن مخاطبة الشعب الجزائري عبر ممثليه المنتخبين تعكس إرادة سياسية ثابتة لا حياد عنها، وتجسيدًا عمليًا للالتزامات التي تعهّد بها منذ نيله ثقة الشعب، قائلا :
التزمنا بمخاطبة الشعب الجزائري الأبي من خلالكم, وهو ما يعبر عن الإرادة السياسية التي لن نحيد عنها, في تجسيد صارم لالتزاماتنا, منذ أن تشرفت بثقة الشعب الكريم.
وأكد الرئيس تبون أنه سبق وأن أعلن من هذا المنبر التزامه بإجراء حوار سياسي مع الأحزاب، ولا يزال متمسكًا به، كما أوضح ذلك لبعض رؤساء الأحزاب الذين استقبلهم.
التزمت من هذا المنبر بحوار سياسي مع الأحزاب ولا زلت ملتزما به, مثلما صرحت وشرحت لبعض رؤساء الأحزاب الذين استقبلتهم.
وأشار الرئيس إلى أن الشروع في هذا الحوار سيكون عقب مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب.
كما اعتبر رئيس الجمهورية أن الحوار المرتقب "سيكون بنّاءً"، مجددًا التزامه بـ "تطبيق كل ما يتم الاتفاق عليه مع الأحزاب".














0 تعليق