قررت محكمة في بوليفيا، أمس الجمعة، حبس الرئيس السابق لويس آرسي احتياطيًا لمدة خمسة أشهر، عقب اعتقاله خلال هذا الأسبوع، على ذمة تحقيقات تتعلق بتهم اختلاس أموال عامة.
ومن المقرر أن يُحتجز آرسي في أحد سجون العاصمة لاباز طوال فترة الحبس الاحتياطي.
وتعود القضية إلى اتهامات بسوء التصرف المالي، تتعلق على وجه الخصوص بتحويل أموال كانت مخصصة لتنفيذ مشاريع تنموية لصالح مجتمعات السكان الأصليين، وذلك خلال فترة توليه منصب وزير الاقتصاد في حكومة الرئيس السابق إيفو موراليس.
اعتُقل الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي، الأربعاء، في مدينة لاباز، على خلفية تحقيقات تتعلق بالفساد خلال فترة توليه منصب وزير الاقتصاد في عهد الرئيس السابق إيفو موراليس.
ويبلغ آرسي من العمر 62 عامًا، ولم يترشح لولاية جديدة في الانتخابات التي جرت في أغسطس. وفاز بالرئاسة فيها رودريجو باز، البالغ 58 عامًا ونجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا (1989-1993)، وهو ما يمثل تحولًا سياسيًا بارزًا في البلاد بعد أكثر من عقدين من هيمنة حزب «الحركة نحو الاشتراكية» بقيادة موراليس، الذي استمر في السلطة منذ 2006، واستمر آرسي في قيادته للحزب لاحقًا.
وشهدت ولاية آرسي أزمات حادة، خاصة فيما يتعلق بشح الوقود والعملات الأجنبية، ما أدى إلى موجات احتجاجية واسعة.










0 تعليق