أكد الإعلامي أحمد موسى أن النظام الإثيوبي يواصل الهروب من ملف سد النهضة ويتعمد اتخاذ قرارات أحادية دون أي تنسيق أو التزام بالاتفاقات، مشيرًا بانفعال خلال برنامجه على مسئوليتي إلى أنه:"والله ما كانت تقدر تحط طوبة في السد الإثيوبي لو مفيش 2011".
وأوضح أن حالة الفوضى التي مرت بها مصر عام 2011 كانت الفرصة التي استغلتها إثيوبيا للإسراع في عملية البناء دون رقيب.
الإسراع في بناء السد خلال فوضى 2011
قال موسى إن الفوضى التي شهدتها البلاد آنذاك أتاحت للنظام الإثيوبي التحرك بسرعة في أعمال البناء، مؤكدًا ضرورة أن تصدر وزارة الخارجية ردًا واضحًا وقاطعًا بأن الأمن القومي والمائي المصري خط أحمر، وأن مصر لن تسمح بأي تهديد له.
"البيان الإثيوبي يعبر عن ميليشيات"
انتقد موسى البيان الصادر عن إثيوبيا مؤخرًا، مضيفًا أنه لا يعبر عن دولة ذات مؤسسات بل يشبه خطاب “ميليشيات”، مؤكدًا أن مصر أكبر وأقوى من أن تسمح بأي تجاوز أو تطاول.
دعم مصري تاريخي لإثيوبيا
ولفت إلى أن مصر دعمت إثيوبيا في الماضي، وخاصة خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ورغم ذلك تواصل أديس أبابا الضغط على مصر، رغم امتلاكها ما يقرب من 950 مليار متر مكعب من الأمطار سنويًا، ومع ذلك – حسب تعبيره – “باصين على حصة مصر”.
رسالة أحمد موسى لإثيوبيا
اختتم موسى حديثه برسالة واضحة:مصر لن تقبل المساس بحقوقها المائية… والأمن القومي المصري لا يمكن لأي طرف تجاوزه.















0 تعليق