التوصل لثلاثة متهمين جدد يبرز دور الطب الشرعي في قضايا هتك العرض

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت التحقيقات في قضية هتك عرض الأطفال داخل مدرسة «سيدز» بدائرة قسم ثان السلام، تطورًا جديدًا بعد ورود نتائج تقرير مصلحة الطب الشرعي، الذي مثّل نقطة تحول هامة في سير القضية وأدى إلى كشف متهمين إضافيين.

كيف قاد الطب الشرعي لتحديد متهمين جدد؟

أكدت النيابة العامة أن التقرير الصادر عن مصلحة الطب الشرعي كشف عن وجود خلايا بشرية تعود لثلاثة متهمين جدد على ملابس عدد من الأطفال المجني عليهم، وهو ما عزز الأدلة المادية في القضية ووضع هؤلاء المتهمين في دائرة الاتهام بشكل مباشر. 

وأوضحت التحقيقات أن تحليل الخلايا البشرية، والتي قد تشمل آثار جلد أو إفرازات أو أي ملامسة مباشرة، يُعد من أهم الأساليب العلمية الحديثة التي تربط بين الجاني والضحية بدقة متناهية.

وأضافت النيابة أن العثور على هذه الخلايا على ملابس الأطفال يعد دليلًا قاطعًا على حدوث تلامس جسدي غير مشروع، وهو ما يتسق مع بلاغات أولياء الأمور وشهادات الأطفال، مما دفعها إلى توسيع دائرة الاشتباه وفحص أشخاص آخرين يُحتمل تورطهم في الواقعة، على أن يتم حسم موقفهم القانوني بعد استكمال الفحوص الفنية والتحاليل المخبرية الدقيقة.

أهمية الدليل البيولوجي في القضايا الجنسية

تُبرز هذه القضية الدور المحوري للأدلة البيولوجية في كشف الجرائم الواقعة على الأطفال، حيث يعتمد الطب الشرعي على تحليل البصمة الوراثية (DNA) أو أي أثر بيولوجي مرتبط بالشخص، مما يمكّن سلطات التحقيق من تحديد هوية المتورطين بدقة عالية، ويعزز قوة الأدلة أمام القضاء.

وتؤكد الخبرة الجنائية أن أي أثر بيولوجي يتم العثور عليه على ضحايا الجرائم الجنسية يمثل سلاحًا قانونيًا قويًا يمكن من خلاله إثبات التهمة بشكل علمي وموضوعي بعيدًا عن الشكوك.

استمرار التحقيقات ومتابعة القضية

أكدت النيابة العامة استمرار إجراءاتها الموسعة لضمان الوصول إلى الحقيقة كاملة، مع مواصلة تحليل كافة الأدلة الفنية والبيولوجية، وسماع الشهود وفحص الملابسات المحيطة بالواقعة، بهدف تحقيق العدالة للأطفال وحماية حقوقهم القانونية.

كشف تقرير الطب الشرعي عن خلايا بشرية على ملابس الأطفال أدى لتحديد ثلاثة متهمين جدد، مما يعزز الأدلة ويؤكد فعالية الأساليب العلمية في ربط الجناة بالجرائم الجنسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق