تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركتا باي موب، الرائدة في تكنولوجيا المدفوعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وRobusta Technology Group (RTG)، المتخصصة في تطوير المنتجات الرقمية وحلول الذكاء الاصطناعي، عن إبرام شراكة استراتيجية تهدف إلى تأسيس إطار تعاون موحّد يدمج بين المدفوعات الرقمية، وحلول الذكاء الاصطناعي، وتجارب المستخدم المتقدمة. وتستهدف هذه الشراكة تمكين التجار والشركات الناشئة والمؤسسات في مصر والمنطقة من تسريع تحولها الرقمي بما يدعم نمو الاقتصاد غير النقدي ويواكب مستهدفات رؤية مصر 2030.

تكامل بين التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي
 

ترتكز الشراكة على الدمج بين بنية باي موب المتقدمة في مجال المدفوعات والتقنيات التي تقدمها RTG في التحول الرقمي وتطوير المنتجات. ويتيح هذا التكامل للتجار والشركات بناء تجارب رقمية ذكية تجمع بين الدفع، والأتمتة، والتحليلات المتقدمة، مع سهولة التكامل وسرعة التطبيق. كما يدعم هذا التعاون التوسع الإقليمي للطرفين، ليشكل منصة موحدة لخدمة الشركات بمختلف أحجامها في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

شراكة توحد الذكاء الاصطناعي والمدفوعات

قال حسين محي الدين، الرئيس التنفيذي لشركة Robusta Technology Group:
"تشكل شراكتنا مع باي موب خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة رقمية موحدة تربط بين الذكاء الاصطناعي والمدفوعات وتجربة العملاء. هدفنا ليس فقط تسريع التحول الرقمي للشركات، بل تمكينها من النمو بذكاء وكفاءة في أسواق تتطور بسرعة. وتأتي هذه الشراكة تأكيدًا لدور RTG كشريك استراتيجي في قيادة التحول الرقمي في المنطقة."

 تجربة متكاملة تدعم النمو المستدام

وأكد إسلام شوقي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي موب، أن الشراكة تُعد خطوة نوعية لتوحيد التكنولوجيا المالية مع استراتيجيات التطوير الرقمي، قائلاً:
"نؤمن بأن التكامل بين التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي هو المستقبل الحقيقي لنمو الأعمال. تتيح الشراكة مع RTG تقديم منظومة متكاملة تجمع بين المدفوعات، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة، لتوفير تجربة موحدة قادرة على تمكين الشركات من تحقيق نمو مستدام وتسريع انتقالها نحو الاقتصاد الرقمي."

تمهيد لإطلاق مبادرات رقمية مبتكرة

تفتح هذه الشراكة الباب أمام مبادرات مستقبلية تجمع بين المدفوعات والذكاء الاصطناعي وتجارب المستخدم الرقمية المتقدمة، بما يعزز جاهزية التجار والشركات الصغيرة والمتوسطة للتحول الرقمي، ويكرّس موقع مصر كمركز إقليمي للتحول التكنولوجي والابتكار في المنطقة.