شهدت أسعار الذهب في مصر تذبذبًا خلال الأسبوع الأخير، حيث ارتفع المعدن الأصفر بشكل ملحوظ، قبل أن يسجل تراجعًا طفيفًا بحوالي 10 جنيهات، وذلك بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين.
الذهب في مصر
تأتي هذه التحركات تأتي في وقت حساس تزامنًا مع التوقعات التي تشير إلى احتمالية خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة الشهر المقبل، وهو ما ساهم في تعزيز قفزات الأسعار العالمية للذهب.
أسعار الذهب في مصر
الذهب عيار 24: 6457 جنيهًا
الذهب عيار 21: 5650 جنيهًا
الذهب عيار 18: 4842 جنيهًا
الجنيه الذهب: 45200 جنيه
ارتفاع كبير في الأسعار العالمية:
شهدت أونصة الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 3.7%، لتسجل أعلى مستوى لها في أسبوعين عند 4226 دولارًا للأونصة، قبل أن تنهي تداولات الأسبوع عند 4215 دولارًا للأونصة بعد أن افتتحت الأسبوع عند 4067 دولارًا. وهذا الارتفاع الكبير جاء في ظل توقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يتخذ قرارًا بخفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل، مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
التأثيرات العالمية على الذهب
كان لتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تأثير كبير على تحركات الذهب خلال الأسبوع.
ففي حال تم خفض الفائدة، يقلل ذلك من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، وهو ما يعزز من جاذبيته في أسواق الاستثمار. حيث يميل الذهب إلى الأداء الإيجابي في بيئات الفائدة المنخفضة، لأنه لا يقدم عائدًا لحائزيه، بينما تصبح الأصول الأخرى التي تحقق عوائد أقل جاذبية.
ارتفاع الذهب في نوفمبر
تزامنًا مع هذه التطورات، استطاع الذهب أن يسجل ارتفاعًا بنسبة 5.3% خلال شهر نوفمبر 2025، ليحقق بذلك ارتفاعًا للشهر الرابع على التوالي. هذا الأداء الإيجابي يعكس الطلب المستمر على المعدن الأصفر في أسواق المال العالمية.
العقود الآجلة وتذبذب الأسواق
كان الأسبوع الماضي أيضًا شاهداً على عودة تداولات العقود الآجلة على بورصة CME Group بعد توقف دام عدة ساعات، وهو ما أثر على تداولات الأسواق بشكل عام، بما في ذلك الذهب. ورغم هذه التقلبات، ظل التركيز الرئيسي في أسواق الذهب منصبًا على التوقعات بشأن أسعار الفائدة. ويأتي هذا في وقت يواصل فيه الاقتصاد الأمريكي تباطؤه، وهو ما يعزز التكهنات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في ديسمبر 2025.
يعتقد المحللون أن تباطؤ الاقتصاد العالمي قد يستمر حتى عام 2026، مما يعزز التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة في ديسمبر.
وقد ارتفعت احتمالية هذا الخفض إلى 87% مقارنة بنسبة 50% في الأسبوع الماضي، مما يدفع مزيدًا من الاستثمارات إلى الذهب كأداة تحوط ضد التضخم والمخاطر الاقتصادية.
0 تعليق