أشاد أندرو محسن، الناقد الفنى، بالموسم الثانى من برنامج «كاستنج» المخصص للجامعات، واصفًا إياه بأنه يمثل خطوة غير مسبوقة فى اكتشاف المواهب الشابة، سواء فى التمثيل أو الغناء أو الحركة المسرحية.
وقال «محسن»، لـ«الدستور»: «البرنامج جذب متقدمين من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى طلاب وافدين من سلطنة عُمان وفلسطين والسودان، ما أضفى تنوعًا ثقافيًا وفنيًا فريدًا على المسابقة».
واعتبر أن نجاح البرنامج يعتمد على عنصرين رئيسيين: الأول، طبيعة البرنامج وجاذبيته للمشاهد، والثانى، المواهب التى يكتشفها والفرص التى تُتاح لها للانخراط فى سوق العمل الفنية بعد انتهاء المسابقة.
وأضاف: «البرنامج لا يركز فقط على المهارات الفردية، بل يسعى إلى تقديم فنان شامل قادر على التمثيل والغناء والحركة المسرحية، ما يميّزه عن برامج المواهب الأخرى».
وواصل: «التجربة التعليمية والتدريبية التى يخضع لها المشاركون تمنحهم فرصًا حقيقية للتطور وصقل مهاراتهم الفنية، ما يجعل من البرنامج منصة احترافية حقيقية لاكتشاف نجوم المستقبل».
وأشار إلى الموسم السابق من مسلسل «ساعة»، الذى خرج من «كاستنج»، وكان سببًا رئيسيًا فى تعزيز الاهتمام بالبرنامج، بعد أن شاهد الجمهور كيف يمكن أن يتحول المشاركون إلى فنانين قادرين على تقديم أعمال ناجحة على مستوى التليفزيون والمسرح والغناء، متابعًا: «تجربة البرنامج هذا العام تسهم فى بناء قاعدة قوية من المواهب القادرة على المنافسة فى السوق الفنية بشكل احترافى».
وأشار أندرو محسن إلى دور المخرج الكبير خالد جلال، والموسيقار إيهاب عبدالوهاب، فى قيادة البرنامج، مؤكدًا أن خبرتيهما الفنية أضفتا قيمة كبيرة على التجربة، وساعدتا المشاركين فى تطوير قدراتهم بشكل ملحوظ، معقبًا: «وجود لجنة تقييم محترفة، مع اهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالمواهب الشبابية، يعكسان رؤية واضحة لدعم الفن والفنانين».
وختم أندرو محسن حديثه بتأكيده أن برنامج «كاستنج» يمثل نموذجًا ناجحًا فى اكتشاف المواهب الشابة، وإطلاق طاقات جيل جديد من النجوم، مشددًا على أن «مصر مليئة بالكنوز الإنسانية، ومثل هذه البرامج هو السبيل لإبرازها أمام العالم. لذا، المستقبل الفنى للبلاد سيكون مشرقًا بفضل الجهود المبذولة فى هذا المجال».
ويُنفذ الموسم الثانى من برنامج «كاستنج» بالتعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ضمن إطار برنامج اكتشاف النوابغ، وهو الأول من نوعه الذى يغطى جميع الجامعات المصرية.

















0 تعليق