قال الدكتور يسري جبر، عالم من علماء الأزهر الشريف، إن الإصابة بالضر، رغم قسوتها الظاهرة، تحمل في طياتها رحمة خفية، فهي بمثابة "لجام" يكبح جماح النفس البشرية ويمنعها من الطغيان والجحود بنعم الله، ولهذا قال الله تعالى: "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو".

استمرار النعيم دون منغصات قد يدفع الإنسان إلى نسيان المنعم والتمادي في المعاصي والشهوات

وأكد الدكتور يسري جبر، خلال حلقة اليوم من برنامج “ اعرف نبيك”، المذاع عبر فضائية “ الناس”،  أن استمرار النعيم دون منغصات قد يدفع الإنسان إلى نسيان المنعم والتمادي في المعاصي والشهوات.

وأضاف في حديثه، أنه عند الابتلاء يجب التسليم لقضاء الله وقدره، والصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء، واليقين بأن الله هو الخبير البصير بعباده، يقدر لهم ما يصلحهم في دينهم ودنياهم، حتى وإن بدا في ظاهره ضرًا أو منعًا.