الجمعة 28/نوفمبر/2025 - 07:39 م 11/28/2025 7:39:22 PM
قال الدكتور شوقي علام، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون ومفتي الديار المصرية السابق، إن الطلاق ليس الغاية الأولى، بل الحفاظ على كيان الأسرة هو الأصل، حيث لم يشرع الدين الطلاق إلا كحل استثنائي وعلاج أخير عندما تستحيل الحياة الزوجية.
وأكد الدكتور شوقي علام، خلال حلقة اليوم من برنامج "بيان للناس" المذاع عبر فضائية "الناس"، أن المشرع الحكيم أحاط الطلاق بضوابط وشروط دقيقة لضمان عدم اللجوء إليه إلا في أضيق الحدود، ولحماية حقوق جميع الأطراف، خاصة الأطفال الذين يتأثرون سلبًا بانهيار الأسرة.
وأضاف في حديثه، أن الإسلام شرع الطلاق مرتين قبل الطلقة الثالثة البائنة، وذلك لإعطاء الزوجين فرصة لمراجعة أنفسهم وإصلاح ذات البين خلال فترة العِدّة، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا وتعود المياه لمجاريها.
وحذر الدكتور شوقي علام، من الاستهانة بلفظ الطلاق، واستسهال قوله في أتفه المواقف، داعيًا الأزواج إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة والصبر، والبحث عن حلول بديلة للمشكلات الزوجية قبل التفكير في هدم البيت.
وتابع: عقد الزواج هو "عقد تنازلات" متبادلة وليس ساحة للندبة والمشاكسات.










0 تعليق