صوت الإعلام العربي يغيب فجأة… من هي الإعلامية الشابة هبة الزياد؟

لبنان24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
رحلت الإعلامية هبة الزياد صباح الخميس 27 تشرين الثاني عن عمر يناهز 29 عامًا، في خبر مفاجئ صدم جمهورها وزملاءها في الوسط الإعلامي، الذين عبّروا عن حزنهم الكبير على فقدان صوت إعلامي مميز ترك أثرًا واضحًا خلال سنوات قصيرة.

Advertisement


وتميزت هبة الزياد بحضور قوي وأسلوب مباشر على الشاشات، وقدمت أكثر من 32 برنامجًا تلفزيونيًا على قنوات مختلفة، متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية والعائلية، مع جرأة واضحة في مناقشة الملفات الشائكة.

حصلت هبة على بكالوريوس في الإعلام، وتوسعت في الدراسات العليا بحصولها على ماجستير في سيكولوجية الإعلام، ما أضاف عمقًا معرفيًا واضحًا لتجربتها المهنية. ولم يقتصر عطاؤها على الإعلام، بل امتد إلى الأدب، حيث قدمت عدة أعمال روائية وفكرية مثل: "روزانا"، "أعوان إبليس في السماء الصغرى"، "قواعد الخروج عن القواعد"، و"بحيرة من بكاء البشر"، و"موت على قيد الحياة"، لتترك بصمة متميزة في أكثر من مجال.

وكانت هبة صوتًا بارزًا في الدفاع عن حقوق المرأة والتمكين المجتمعي، ناقشت خلال برامجها مواضيع المساواة والتحديات التي تواجهها المرأة المصرية والعربية، لتصبح مرجعًا للكثيرين في هذا المجال. وبرز برنامج "العالم السابع" كأحد أهم محطات شهرتها، حيث تناول موضوعات اجتماعية حساسة بأسلوب يجمع بين الجرأة والواقعية، ولاقت حلقاته تفاعلاً واسعًا من الجمهور. وكان آخر ظهور لها في تموز الماضي عبر برنامج "ترند TV" على قناة الشمس، مقدمة محتوى حيويًا حول قضايا السوشيال ميديا والظواهر الاجتماعية.

وأعلن خبر وفاتها عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، بعبارة موجزة: "إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى… صاحبة هذا الحساب الإعلامية الدكتورة هبة الزياد في ذمة الله".

وترك غياب هبة الزياد فراغًا كبيرًا في الوسط الإعلامي، إذ تميزت بشخصية قوية وصوت مختلف في معالجة القضايا الاجتماعية، وبحضور طاغٍ ترك بصمة لا تُنسى على الشاشة وعلى الساحة الإعلامية. (فوشيا)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق