في خطوة تؤكد على أهمية التطوير والتميز داخل القوات المسلحة المصرية، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حضوره مراسم كشف الهيئة للطلاب المتقدمين للالتحاق بـ الأكاديمية العسكرية والكليات العسكرية، على التأكيد أن الأكاديمية العسكرية المصرية تمثل نموذجًا رائدًا في انتقاء أفضل العناصر للالتحاق بها بموضوعية وتجرد، مستندة في ذلك إلى أحدث المعايير العلمية الدقيقة التي تضمن اختيارًا متوازنًا وعادلاً لكل المتقدمين.

انتقاء العناصر وفق معايير علمية دقيقة

أكد الرئيس السيسي أن عملية اختيار العناصر داخل الأكاديمية العسكرية تتم وفق معايير علمية دقيقة وحديثة، بعيدًا عن أي تدخلات أو تحيزات شخصية، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تعتمد على نظام مميكن متطور يحقق الانتقاء الأكثر عدلاً وموضوعية، ويتيح فرصًا متكافئة لجميع المتقدمين، مما يعزز الثقة في قدرات الشباب ويوفر قاعدة قوية لبناء جيل جديد من الضباط المؤهلين على أعلى مستوى.

منظومة متطورة للفرص المتكافئة

وأشار الرئيس إلى أن الأكاديمية العسكرية تسعى لضمان فرص متكافئة لجميع المتقدمين، من خلال منظومة متكاملة تتيح تقييم المتقدمين وفق معايير شفافة وعادلة، بحيث يصبح الاختيار مبنيًا على الكفاءة الحقيقية والقدرات العلمية والبدنية، دون أي محاباة أو تمييز.

هذه المنظومة تعكس حرص القيادة على تطوير المؤسسة العسكرية بما يواكب أحدث نظم الانتقاء العالمية.

رسالة للرقي والتميز

وفي كلمته خلال الحدث، شدد الرئيس السيسي على أن الأكاديمية العسكرية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل بيت خبرة متكامل لتنشئة ضباط قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية، مضيفًا أن انتقاء العناصر المميزة هو حجر الأساس للحفاظ على قوة وهيبة القوات المسلحة المصرية. 

كما أشار إلى أن الكشف الميداني للمتقدمين يعكس الالتزام بالقيم المهنية والإنسانية ويؤكد على الشفافية والعدالة في كل مراحل الاختيار.

يمثل حضور الرئيس السيسي كشوف الهيئة للأكاديمية العسكرية والكليات العسكرية رسالة واضحة بأن القوات المسلحة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو التميز والتطوير، وتحرص على بناء جيل جديد من الضباط المؤهلين أكاديميًا وعمليًا، بما يعزز من جاهزية المؤسسة العسكرية ويؤكد على قيم العدالة والشفافية في كل عمليات الاختيار والانتقاء.

تشدد الأكاديمية العسكرية المصرية على تطوير مهارات الطلبة وتأهيلهم لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يجمع بين القدرة البدنية والذكاء العلمي والانضباط العسكري، ليخرج منها ضباطًا قادرين على خدمة الوطن بكفاءة عالية وحس وطني راسخ، مما يجعل الانتقاء في الأكاديمية نموذجًا متقدمًا يجمع بين العدالة والتميز والموضوعية.