«بينها صحيح مصر ورصد».. أحمد موسى يفضح حسابات تدار من الموساد الإسرائيلي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن عدداً من الصفحات والحسابات المعادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعمل بشكل منظم لاستهداف الدولة المصرية ونشر الأكاذيب ضد مؤسساتها.

عدداً من الصفحات والحسابات المعادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعمل بشكل منظم لاستهداف الدولة

وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن صفحات مثل: «رصد، مزيد، صحيح مصر، مصري غلبان، وطن يغرد خارج السرب، والرادار المصري.. وغيرها»، تُدار ضمن منظومة ممنهجة لا هدف لها سوى تضليل الرأي العام.

حساب عمر مدنية يعد من أكثر الحسابات تحريضًا ضد القوات المسلحة المصرية

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه، إن حساب عمر مدنية يعد من أكثر الحسابات تحريضًا ضد القوات المسلحة المصرية، ويواصل بث الأكاذيب من أوروبا، إضافة إلى الإرهابي يحيى موسى المقيم في تركيا والصادر بحقه حكم بالإعدام والمطلوب للعدالة.

أي حد هيستهدف بلدي مش هسيبه.. وأنا برد عليهم على منصة إكس بكل وضوح

وأضاف أحمد موسى: أي حد هيستهدف بلدي مش هسيبه.. وأنا برد عليهم على منصة إكس بكل وضوح، مؤكدًا أن مصر ليست وحدها من تتعرض للحملات الممنهجة، ولكن هناك أطرافًا خارجية تدعم هذه المنصات لإثارة الفوضى.

حسابات تدار من قبل الموساد الإسرائيلي بهدف ضرب استقرار الدولة

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن هناك شخصًا يُدعى تركي الشلهوب يعيش في تركيا ويعمل باستمرار على التحريض ضد الدولة المصرية وبث الشائعات، إلى جانب حساب آخر يبث من ليبيا، فضلًا عن حساب يحمل اسم فيروز يتضح من أسلوبه ومحتواه أنه يدار من قبل الموساد الإسرائيلي، بهدف ضرب استقرار الدولة.

وتسلّط تصريحات أحمد موسى الضوء على ما وصفه بمحاولات ممنهجة لضرب استقرار الدولة المصرية عبر حملات إلكترونية تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أكاذيب وشائعات تستهدف المؤسسات الوطنية. 

ويؤكد موسى أن هذه الصفحات والحسابات لا تعمل بشكل عشوائي، بل تتحرك وفق إدارة خارجية منظمة تهدف إلى التأثير على وعي المواطنين وإثارة الفوضى، مشيرًا إلى تورط شخصيات مقيمة في الخارج تقوم بالتحريض المستمر ضد الدولة. 

كما شدد على خطورة الحسابات التي يُعتقد أنها تدار من الموساد الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه الهجمات الإلكترونية ليست معزولة، بل جزء من محاولات أوسع لضرب أمن واستقرار المنطقة. ويؤكد موسى في ختام حديثه أن مواجهة هذه الحملات تتطلب وعيًا جماهيريًا وعدم الانسياق وراء مصادر مجهولة، مع ضرورة دعم المؤسسات الرسمية في مواجهة الشائعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق