اختتمت فعاليات النسخة الخامسة من أسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، والتي استضافت القاهرة الشق الرئيسى منها لأول مرة، وذلك بتنظيم من مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، والذى يقع مقره في القاهرة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وجاءت الفعاليات تحت رعاية رئيس الجمهورية، رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالاتحاد والذي دشّن الحدث بإصدار بيان رئاسي في 16 نوفمبر الجاري.
تم إطلاق الفعاليات في القاهرة يوم 20 نوفمبر الجارى بإقامة ندوة رفيعة المستوى تحت عنوان "العدالة التعويضية، والتعافى المرن للنساء والأطفال والأشخاص في المواقف الهشة".
وقام د.محمد عمر جاد، مساعد وزير الخارجية، مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية، ممثلًا عن وزير الخارجية، بافتتاح الندوة مع السكرتيرة التنفيذية لمركز الاتحاد الأفريقي، حيث أكد الأهمية التي توليها مصر لجهود إعادة الإعمار والتنمية فيما يعد النزاعات باعتبارها من الركائز الأساسية لاستعادة السلام والأمن والتنمية المستدامين في القارة، خاصة في ظل تولى رئيس الجمهورية ريادة ملف إعادة الإعمار والتنمية بالاتحاد.
كما أشار إلى أهمية العدالة التعويضية، وإشراك جميع فئات المجتمع، وبصفة خاصة النساء والشباب، في جهود التعافى والمصالحة في الدول الخارجة من النزاعات، وضرورة تبنى سياسات شاملة تراعى الربط بين تحقيق السلم والأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كما أشاد بجهود مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومركز الاتحاد الإفريقى، الذى تستضيفه مصر، في هذا الشأن.
وشملت الفعاليات كذلك عقد مائدة مستديرة بعنوان "إعادة البناء من أجل السلام: إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في القرن الأفريقي الكبير" بمقر مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وكذلك عقد جلسة محاكاة لقمة الاتحاد الإفريقي قدمها طلبة المدرسة البريطانية الدولية في القاهرة، وإقامة حفل استقبال لأعضاء المجتمع الدبلوماسي في القاهرة، وكذلك إقامة معرض للصور حول أنشطة وجهود المركز بشأن بناء القدرات والتوعية بإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.












0 تعليق