قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن خطوة تصنيف  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية تعتبر خطوة إيجابية في مسألة تحجيم مشروع الإخوان على مستوى الوطن العربي والغرب.

وأضاف فاروق، خلال تصريحاته لبرنامج “الحياة اليوم”،والمذاع عبر فضائية “الحياة” أن القرار يحظى باهتمام كبير من إدارة ترامب سواء في ولايته الأولى أو الثانية، موضحًا أن ترامب في نهاية ولايته الأولى صنف حركة حسم وحركة الثورة كجماعات إرهابية، لكن قرار تصنيف الجماعة الأم لم يتخذ بشأنه إجراءات فعالة، خاصة في ظل ما يدور حاليًا داخل الكونجرس، مما قد يعكس وجود خطوة جادة في هذا الاتجاه، رغم أنه ليس قرارًا سهلًا.

 قرار تصنيف الإخوان ليس سياسيًا بل أمنيًا واستخباراتيًا

وأكد،  أن قرار تصنيف الإخوان ليس سياسيًا بل أمنيًا واستخباراتيًا، ويخضع لمجموعة من الاعتبارات والتقارير الصادرة عن مؤسسات فاعلة مثل وزارة الخارجية، وهيئات الأمن الأمريكي الداخلي والخارجي، وإدارات الهيئات الفيدرالية ووزارة الخزانة، بالإضافة إلى إحالته للكونجرس ثم للمحكمة القضائية، لأنه لن يتم توثيقه في السجل الفيدرالي إلا بموافقة قضائية، مشيرًا إلى أن الأمر يحتاج لخطوات طويلة لكنها ليست عائقًا أمام تنفيذ القرار.