الأحد 23/نوفمبر/2025 - 07:38 م 11/23/2025 7:38:46 PM
أكد الدكتور طارق عبود، الباحث في الشؤون الدولية، أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية في بيروت يمثل ضربة مباشرة لأي مبادرات سياسية تهدف إلى فتح باب التفاوض بين لبنان وإسرائيل، مشددًا على أن هذا العدوان يعكس تجاهلًا واضحًا للدعوات المتكررة بوقف الاعتداءات على الجنوب اللبناني.
وأوضح عبود، خلال حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاستهداف جاء بعد أيام قليلة من خطاب الرئيس اللبناني جوزيف عون في مناسبة عيد الاستقلال، والذي أعلن فيه استعداد لبنان للدخول في مفاوضات برعاية أمريكية أو عربية أو دولية، إلا أن إسرائيل ردت على هذه المبادرات بالقصف، لتؤكد أن القوة هى الوسيلة الوحيدة التي تعتمدها لحسم المواقف.
وأضاف أن إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، تكرس مقولة "ما لم يُؤخذ بالقوة يُؤخذ بمزيد من القوة"، مشيرًا إلى أن تل أبيب تعيش حالة من الانتشاء العسكري والسياسي، مدعومة بغطاء دبلوماسي أمريكي واضح، وهو ما يمنحها الجرأة على تجاوز الخطوط الحمراء واستباحة حدود الدول دون اكتراث بالقوانين الدولية أو المبادرات السياسية.













0 تعليق