وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، رسالة تحذيرية إلى لبنان بشكل خاص وذلك بعد الغارة الإسرائيلي التي استهدفت اليوم القائد العسكري لحزب الله هيثم علي طباطبائي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كاتس:كل من يرفع يده ضد إسرائيل سيتم قطع تلك اليد
وقال كاتس أن:" إسرائيل ستواصل اتخاذ إجراءات ضد من يهددها، سنواصل العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال و(دولة إسرائيل)".
وأكد كاتس: "كل من يرفع يده ضد إسرائيل سيتم قطع تلك اليد"، مضيفًا أنه، بالتعاون مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "مصمم على مواصلة سياسة فرض أقصى قدر من العقوبات في لبنان وفي كل مكان آخر".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه لن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل 7 أكتوبر/2023.
استهداف رئيس أركان حزب الله
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت رئيس أركان حزب الله في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأصابت الغارة طريقًا رئيسيًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قال السكان إنهم سمعوا الطائرات الحربية قبل الانفجار. وقال مراسل رويترز في المنطقة إن الناس هرعوا إلى خارج شققهم خوفًا من وقوع المزيد من الغارات.
أفادت مصادر طبية بمقتل شخصين على الأقل وإصابة نحو عشرين آخرين، نُقلوا إلى مستشفيات المنطقة. ولم يصدر أي تعليق فوري من حزب الله.
وكانت هذه الضربة هي الأولى منذ أشهر على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية المعروفة بإيواء مسؤولي حزب الله.
كان هدف الغارة هو المسؤول العسكري علي الطبطبائي، وفقًا لمصدر إسرائيلي مُطّلع على الغارة ومصدر أمني لبناني. ولم يُصرّح مكتب نتنياهو ما إذا كان الطبطبائي قد قُتل
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الطبطبائي في عام 2016، وحددته كزعيم عسكري رئيسي لحزب الله، وعرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه.
وأدت الضربات الإسرائيلية على حزب الله على مدى العامين الماضيين إلى مقتل زعيمه السابق حسن نصر الله، وعدد كبير من كبار القادة العسكريين في الحزب
صعدت إسرائيل غاراتها الجوية على جنوب لبنان، في إطار حملة من الهجمات شبه اليومية التي تقول إنها تهدف إلى منع أي تجديد عسكري لحزب الله في منطقة الحدود.















0 تعليق