الأحد 23/نوفمبر/2025 - 06:19 م 11/23/2025 6:19:30 PM
كشفت الدكتورة إيمان عفيفي، خبيرة الإتيكيت، كيفية التعامل مع تنمر الأطفال، مؤكدة أن المشكلة تبدأ من المنزل، فالأهل قد يكونون السبب الأساسي عندما يمارسون التنمر أمام أبنائهم، مما يجعل الطفل يكتسب هذا السلوك بشكل طبيعي.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc أن السخرية من طفل يقع، أو طفل لديه لدغة أو صعوبة نطق، تؤدي إلى أزمات نفسية تمتد لسنوات وقد تتحول إلى ندبات دائمة.
وأكدت أن المدارس بدورها يجب أن تنتبه، مشيرة إلى أن بعض المدرسين أيضًا قد يتنمرون على الأطفال أمام زملائهم، مشددة على أن هذه الجروح التي تصيب الأطفال في الصغر تتحول لاحقًا إلى ردود أفعال مختلفة: فبعض الأشخاص يصبحون هشين ومنكسرين، وآخرون يلجئون إلى العنف في الرد، بينما هناك من يقرر النجاح ليثبت نفسه.
وتحدثت كذلك عن تأثير السوشيال ميديا في تعزيز التنمر بين الأطفال، إضافة إلى انتشار مصطلحات مثل “قصف الجبهة”، التي وصفتها بأنها غير مناسبة، تمامًا كالتلقيح وإحراج الآخرين أمام مجموعات من الناس، مؤكدة أن جميع هذه التصرفات سلوكيات خاطئة.












0 تعليق