هاجم الكاتب عمر طاهر ظاهرة انتشار كلاب الشوارع في شوارع المدن، منتقدًا غياب الإدارة الرسمية لحل هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق كثيرًا من المواطنين في مختلف المناطق. 

وطالب طاهر بتدخل جاد لحل الأزمة، مشيرًا إلى أن عدد الكلاب في الشوارع أصبح "مرعبًا" ويشكل تهديدًا حقيقيًا على الأفراد.

انتشار كلاب الشوراع وغياب الحلول

وصف عمر طاهر الوضع الحالي بقوله: "مكسوف أقول إن كلاب الشوارع بقت نازلة هبش في الصغير والكبير ومحدش قادر يسيطر"، مشيرًا إلى انتشار الكلاب في الشوارع بشكل غير مسبوق، ما أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا على المواطنين. وأضاف أنه لا يوجد أي إدارة رسمية حقيقية للمشكلة، وهو ما يجعل الوضع أكثر سوءًا.

الصراع بين الدفاع عن حقوق الكلاب والواقع المؤلم

كما انتقد طاهر من وصفهم بـ "المدافعين عن حقوق الكلاب" الذين يتبنون موقفًا متشددًا حيال الظاهرة، واصفًا هذا الدفاع بأنه يتخذ شكلًا عنيفًا في بعض الأحيان. وقال طاهر: "مكسوف أكثر من الناس اللي بتدافع عن حقوق الكلاب بشراسة وكأنك بتهاجمهم شخصيًا". 

في حين أن المشكلة تتعلق بالحفاظ على سلامة المواطنين، يبدو أن الخلافات الشديدة بين الأطراف المختلفة قد تسببت في توتر المجتمع حول هذه القضية.

أزمة صحية تستدعي الحلول الفورية

لم يتوقف طاهر عند هذه النقطة، بل أشار أيضًا إلى الأثر الصحي الخطير الذي تسببه الكلاب الضالة، قائلاً: "اعملوا سيرش على طوابير اللي اتعضوا ومالين المستشفيات واللي بيشتكوا". 

أصبح هناك العديد من الحالات المرضية التي تنتج عن عضات الكلاب، ما يهدد الصحة العامة. 

ظاهرة كلاب الشوراع

وأكد أن المستشفيات مليئة بالمرضى الذين تعرضوا لهذه الحوادث، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات المعنية.

نداء للحل الجذري

من خلال تصريحاته، يطالب عمر طاهر بتدخل سريع من الجهات الحكومية والقيام بعمليات تنظيمية لإدارة مشكلة الكلاب الضالة في الشوارع، سواء من خلال الحد من التكاثر أو من خلال حلول أخرى مثل إعادة توطين الكلاب أو التعقيم. ويرى أن غياب الحلول الجذرية قد يتسبب في تفاقم المشكلة بشكل أكبر.