في حلقة جديدة من برنامجه «الحكاية»، وجّه الإعلامي عمرو أديب، نداء مباشرًا للمواطنين بضرورة المشاركة الواسعة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، مؤكدًا أن اللحظة تستحق أن يكون لكل فرد دور وصوت. 

اللحظة تستحق أن يكون لكل فرد دور وصوت

وأوضح الإعلامي عمرو أديب، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتأمين انتخابات نزيهة وشفافة، مشيرًا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت إجراءات حاسمة بعد إلغاء الدوائر التي شهدت مشكلات في المرحلة الأولى، بهدف ضمان منافسة عادلة لا يشوبها التلاعب.

الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت إجراءات حاسمة بعد إلغاء الدوائر التي شهدت مشكلات

وأضاف الإعلامي عمرو أديب، أن وجود بعض السلوكيات السلبية أمر قد يحدث في أي انتخابات حول العالم، لكن المهم هو توفير بيئة تمنح الناخب حرية الاختيار دون ضغط أو تأثير. 

من يختاره الشعب هو من سيصل

وطمأن الإعلامي عمرو أديب، الجمهور بأن صوت كل ناخب سيصل كما هو، داعيًا إلى عدم بيع الأصوات والحرص على المشاركة بنسبة كبيرة تعكس وعي المواطنين. 

الدولة لا تتدخل في مجريات التصويت

كما شدد الإعلامي عمرو أديب، على أن الدولة لا تتدخل في مجريات التصويت، وأن العملية الانتخابية تخضع لرقابة دقيقة تحقق أعلى درجات الحياد، مؤكدًا أن «من يختاره الشعب هو من سيصل»، وأن الديمقراطية تُبنى عندما يتوجه الناس إلى الصندوق ليحددوا ممثليهم بإرادتهم الكاملة.

قوة المجتمع تظهر عندما يذهب الأفراد لصناديق الاقتراع بإرادتهم الحرة

في ختام رسالته، حرص الإعلامي عمرو أديب على التأكيد أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد واجب وطني، بل خطوة أساسية لحماية مستقبل البلاد وترسيخ قيم الديمقراطية الحقيقية.

وشدّد على أن قوة المجتمع تظهر عندما يذهب الأفراد لصناديق الاقتراع بإرادتهم الحرة، لأن كل صوت يُسهم في رسم ملامح المرحلة المقبلة واختيار من يمثل المواطنين في السلطة التشريعية. 

وأعاد التذكير بأن الدولة وفّرت كل الضمانات الممكنة لضمان انتخابات شفافة، وأن الجهات المعنية تعمل على متابعة سير العملية لحظة بلحظة لمنع أي تجاوزات. 

ودعا الجميع، خصوصًا الشباب، إلى عدم التردد في المشاركة، معتبرًا أن الامتناع يترك الساحة للآخرين لاتخاذ القرارات بدلاً عنهم. 

وأوضح أن «الصوت الذي لا يُستخدم، يخسر تأثيره»، بينما المشاركة تُعد رسالة واضحة بأن المصريين متمسكون بحقهم في تقرير مصيرهم، هكذا يأمل أديب أن تشهد المرحلة المقبلة مشاركة واسعة تُعبّر عن وعي المواطنين وطموحهم لمستقبل أفضل.