أطلقت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، نداءً عاجلًا بعنوان "غزة تذبح بصمت"، أكدت فيه تضليل الاحتلال الإسرائيلي المتعمد حول سير الحرب، وحذرت المجتمع الدولي من الشراكة في الإبادة الجماعية عبر الصمت والتجاهل.
تضليل دولي: الاحتلال يخدع العالم والحرب لا تتوقف
وأكدت العشائر الفلسطينية في بيان لها مساء اليوم، وصل للـ"الدستور"، نسخة منه، أن الاحتلال الإسرائيلي يخدع العالم ويضلله عند حديثه عن إمكانية توقف الحرب أو تخفيف وتيرة العدوان.
وشددت الهيئة على أن الواقع الميداني يكذّب هذه الادعاءات، لافتة إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة يوميًا دون توقف، ما يؤكد أن الحديث عن توقف الحرب هو مجرد تضليل يهدف إلى امتصاص الغضب الدولي وتبرير استمرار الإبادة.
وأشارت الهيئة إلى أن قافلة الشهداء تتزايد بشكل مروع، ما يؤكد الاستهداف الممنهج للوجود الفلسطيني.
الجوع والبرد يفتكان بالمدنيين وانهيار صحي كارثي
كما سلّط البيان الضوء على الأوضاع المأساوية للمدنيين، حيث الجوع والبرد القارس يُستخدمان كسلاح إضافي، يفتكان بالمواطنين تحت وطأة الحصار الخانق الذي يشتد يومًا بعد يوم.
كما حذرت الهيئة من أن الخيام المهترئة لا تأوي النازحين، بل تفاقم من معاناتهم في مواجهة الشتاء القارص.
وفي الجانب الصحي، أكدت الهيئة أن المنظومة الطبية شهدت انهيارًا شاملًا في ظل انعدام الإمكانية الطبية والدواء، فإن الجرحى يموتون ببطء وهم بحاجة إلى علاج عاجل في الخارج. إنقاذ حياة هؤلاء المصابين مسؤولية إنسانية لا تحتمل التأخير.
ووجهت الهيئة العليا للعشائر نداءً مزدوجًا للمجتمع الدولي طالبت فيه بـتحمل المسؤوليات العاجلة، وحذرت بوضوح من أن صمت المجتمع الدولي هو شراكة في الإبادة الجماعية.
وطالبت بالتدخل الفوري لفرض وقف إطلاق النار وفك الحصار.
ودعت عشائر غزة إلى العودة بقوة إلى ميادين الاحتجاجات، وتصعيد الحراك العالمي للوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي ما زال يتعرض للإبادة الجماعية، والضغط على الحكومات لوقف التواطؤ.

















0 تعليق