عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن ترقب الأسواق إلى قرار الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر ، وذلك بعد صدور بيانات وظائف قوية أعادت خلط أوراق المشهد الاقتصادي.

وأشار التقرير، إلى أنالاقتصاد الأمريكي أضاف 119 ألف وظيفة في سبتمبر متجاوزا التوقعات التي أشارت إلى 50 ألفا فقط، فيما تم تعديل أرقام أغسطس لتظهر تراجعا طفيفا بأربعة آلاف وظيفة، لكن في المقابل ارتفع معدل البطالة إلى 4.4%،  وهو الأعلى منذ 4  سنوات ما يعكس تحديات هيكلية لا تزال قائمة في سوق العمل.

تلك الأرقام دفعت بنك مورجان ستانلي للتراجع عن دعوته السابقة لخفض الفائدة في ديسمبر، متوقعا الآن أن يتم أول خفض في يناير 2026 يتبعه خفضان في أبريل ويونيو ليستقر معدل الفائدة بين 3% و3.25%.

في الأسواق لا يزال الانقسام قائما، البعض يرى أن الفدرالي سيتريث في ظل قوة سوق العمل،  بينما يحذر آخرون من تجاهل المخاطر المتصاعدة في النظام المالي، وتشمل هذه المخاطر تضخم أسعار الأصول والاعتماد السريع على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تزايد الضغوط في سوق الائتمان الخاص، كلها ملفات شائكة قد تجعل أي قرار بخفض الفائدة محفوفًا بالحذر ومع اقتراب الاجتماع القادم يتساءل الكثيرون هل تؤجل قوة بيانات التوظيف قرارات التيسير النقدي أم يغامر الفدرالي بخطوة مفاجئة.