كشفت الحاجة هدي ضحية ابنها في كفر الشيخ، تفاصيل مؤثرة في معاملة ابنها القاسية لها ورميها في الشارع بعدما أضاعت عمرها في عليه من أجل تربيته وتعليمه إلى أن أصبح صاحب مزراع وأراضٍ

وقالت الحاجة هدي في تصريح لموقع  "تحيا مصر"، إنها قضت سنوات شبابها تعمل جنبًا إلى جنب مع والده، تجمع المال بصعوبة لتأمين معيشة أفضل للأسرة، حتى تمكنوا من شراء مزرعة دواجن وعدة أفدنة زراعية، لتكون سندًا لها ولأبنائها عند الحاجة.

تفاصيل الواقعة 

وأضافت أنها واصلت مساعدة ابنها حتى بعد زواجه، فكانت تنفق عليه وعلى أحفادها، وتشتري لهم الملابس والهدايا، ولم تبخل عليه بشيء، لكنها فوجئت برد جميله بطردها في الشارع، وسبها بأبشع الألفاظ، دون مراعاة لشيبتها ولا للسنين التي ضاعت في خدمته.

وأشارت الحاجة هدي إلى أن زوجة ابنها لعبت دورًا كبيرًا في إفساد العلاقة فكانت تُحرّضه دائمًا وتوهمه بأن والدته وإخوته يريدون الاستيلاء على ما يملك، رغم حسن معاملتهم لها.

وتابعت أنها قررت ذات يوم أداء العمرة فباعت قطعة من أرضها وأعطها ثمنها 80 ألف جنيه فقط لابنها رغم أن الأرض تساوي أكثر بكثير وبعد عودتها اشترت هدايا لأحفادها لكنهم رفضوا استلامها مدعين أنها لا تحبهم.
وقالت الحاجة هدي إن زوجة ابنها كانت تعايرها وتقول لها: " انتوا فلاحين " وتوجه إليها السباب بينما كان ابنها يزيد الطين بلة ويهددها بإحضار الشرطة لحبسها

واستدركت  الحاجة هدي ضحية ابنها في كفر الشيخ، أنها الوسطاء لم يجدوا فيه رجاء، ويحزنون على حزنها بسبب غلها وعقوقه لها، لافته إلى أنه كان يبصق عليها في دخولها وخروجها وهددها بأنه سيقوم بإحضار الشرطة ويحبسها