أكبر معرض أمني في العالم.. ميليبول باريس 2025 يتحدى بابتكاراته التهديدات الإرهابية

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تختتم اليوم الدورة الرابعة والعشرون لمعرض ميليبول باريس الدولي للأمن الداخلي لهذا العام الذي استمر أربعة أيام (في الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر) بمركز باريس-نورد فيليبانت للمعارض. استقطب المعرض هذا العام نحو 1200 شركة عارضة 65% منها دولية ونحو 30,084 زائرًا من 160 دولة ونحو 175 وفدًا رسميًا وشاركت ثلاثة دول عربية وهي المملكة السعودية والإمارات وقطر. 

استقبل المعرض الوفود الرسمية سيما وزراء داخلية وسفراء ومدراء عامين وزاريين وخبراء أمن وسلامة من نحو مئة دولة.  يُقام هذا المعرض الأمني كل عامين في باريس، برعاية وزارة الداخلية الفرنسية وبالشراكة مع عدد من الهيئات الحكومية الوطنية. يُعدّ معرض ميليبول باريس من أبرز المعارض العالميّة المتخصّصة ، بل الأكبر في العالم في مجال الأمن الداخلي والدّفاع، تم عقد 40 مؤتمرًا وندوة عبر كبار المختصين الأمنيين عرضوا أحدث مبتكراتهم الأمنية. وفهم الجمهور بأنه لم يعد الأمن يقتصر على السلاح التقليدي في مواجهة الصراعات الهجينة، بل أن هناك أدوات كثيرة حديثة كالطائرات المسيرة، والتضليل الإعلامي، والاختراقات الالكترونية وأدوات التجسس، كما اتضح من الابتكارات التي عُرضت هذا الأسبوع في المعرض، الذي أصبح منصة دولية لمشاركة أبرز الجهات الفاعلة في قطاع الأمن العام والصناعي حول العالم. حيث يبرز أحدث ما توصّلت إليه الشّركات العالميّة من تقنيّات وابتكارات تكنلوجية في مجالات الأمن، والحماية، والدّفاع المدني والسلامة. فهو الحدث الرائد المُخصص للأمن والسلامة الداخلية كما يُعنى بسلامة وأمن الدول، ويُبرز الخبرة الفرنسية في هذا المجال، ويجمع الجهات المعنية الدولية من المؤسسات والقطاع الخاص. وهو ملكٌ لشركة جي آي إي ميليبول، التي تضمّ شركاتٍ مثل سيفيبول كونساي التابعة للداخلية، ومؤسسات كبرى كبروتكوب، وتاليس، وفيسيوم.

 

85fbc42790.jpg

 

 

 

معرض تاريخي

صدرت الطبعة الأولى من المعرض في عام 1984، حينما بدأت أنظمة المعلومات في تطويرها، حيث بدأ فيديو المراقبة في الظهور للتو وتم إنشاء قوات التدخل الامنية RAID في العام التالي بفرنسا. ومنذ 40 عامًا، أصبح ميليبول باريس هو الحدث العالمي الرائد لمحترفي الأمن. الهدف الرئيس منه، تقديم أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تم تحقيقها في المجال، للاستجابة بفعالية لاحتياجات الحاضر والمستقبل في القطاع، ولتطور التهديدات المختلفة. اشتهر ميليبول باريس باحترافية المشاركين فيه، بفضل توجهه الدولي (55% من العارضين الأجانب)، بالإضافة إلى جودة وعدد الشركات المعرضة والحلول المبتكرة. 

Une image contenant personne, homme, habits, plein air Le contenu généré par l’IA peut être incorrect.

تعليق الصورة:

يعد معرض ميليبول واجهة لجميع التطورات التكنولوجية في مجال الأمن، وخاصة فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار وتحييدها

 

أقيمت خلال المعرض العديد والابتكارات التكنولوجية لتلبية احتياجات مختلف التهديدات وطبيعتها المتطورة. وتم تمثيل جميع جوانب الأمن الداخلي للدولة، والسلامة العالمية: بما في ذلك إنفاذ القانون، ومكافحة الإرهاب، والأمن المدني، والأمن الخاص، وحماية البيانات، ومكافحة التهديدات والجرائم الإلكترونية وأنظمة تكنولوجيا المعلومات؛ القوات الخاصة؛ حماية المواقع الصناعية والحساسة؛ أمن النقل والبنية التحتية؛ أمن المدن؛ الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية؛ خدمات الطب الشرعي؛ مكافحة الجريمة المنظمة، وغيرها كما أقيمت العديد من الفعاليات، منها: برنامج المؤتمرات، وجوائز ميليبول للابتكار، وعروض العارضين، والندوات، وغيرها.. فعلى سبيل المثال عرضت شركة Composites Solutions الفرنسية أحدث التطورات في منتجاتها بما يخص، درع الجسم والخوذات الباليستية وحاملات الصفائح المعيارية وإدراج اللوحات والتخلص من الذخائر المتفجرة والدروع الباليستية الصلبة. تم تصميم منتجاتها لـ الجيش والبحرية والشرطة الفرنسية وإنفاذ القانون والمنظمات الأمنية للعمل في أكثر البيئات تطلبًا. جميع الحلول مُختبرة بدقة ومعتمدة وفقًا للمعايير الدولية. 

d72f521cdf.jpg

لسنوات عديدة، لعبت وزارة الداخلية الفرنسية دورًا محوريًا في هذا الحدث. وكما هو الحال في كل عامين، أبرزت هذه النسخة فعاليات بارزة، مثل العروض التوضيحية الديناميكية لوحدات التدخل التي أقيمت  لقوات الأمن الداخلي في ساحة العروض بالقاعة  الكبرى للمعرض.ضم جناح وزارة الداخلية ، جميع الدوائر المعنية:الشرطة الوطنية (DGPN)، الدرك الوطني (DGGN)، محافظة شرطة باريس (PP)، المديرية العامة للأمن المدني وإدارة الأزمات (DGSCGC)، المديرية العامة للتعاون الأمني ​​الدولي (DCIS)، المديرية العامة لتقييم الأداء والمشتريات والمالية والعقارات (DEPAFI)، والمديرية العامة لشركات الأمن والشراكات والأسلحة (DEPSA).

سلّط الجناح الضوء على الابتكار والتكيّف المستمر لمختلف المديريات الأمنية الفرنسية وحول ستة مجالات حيوية، يقود كل منها موظفون من الجهة المعنية: المجال القضائي (جديد في عام 2025) والمجال الدولي ومجال الأمن المدني ومجال السلامة والنظام العام ومجال التقنيات الحديثة ومجال مكافحة الإرهاب. 

فقاعة فرنسية أفضل من القبة الحديدية الاسرائيلية 

d33c052635.jpg

قدمت الشركة الفرنسية الناشئة "ألتا آريس" "فقاعة" مضادة للطائرات المسيرة، تنافس بها القبة الحديدية الإسرائيلية، وهي حل شامل يجمع بين الرادار، وصور الطائرات المسيرة، والطائرات الاعتراضية المسيرة. يُستخدم هذا النظام الفرنسي في أوكرانيا، حيث تعمل شركة "ألتا آريس" منذ عام  2023، لإيقاف طائرات "شاهد" الإيرانية المسيرة التي تُرعب المدن الأوكرانية، كما يوضح إيلوي ديلور، رئيس الشؤون العامة. ويؤكد بأن النظام، المُجهز بذكاء اصطناعي مُدمج، قادر على إيقاف 6 إلى 7 طائرات مسيّرة من أصل 10، مُقارنةً بـ 3 طائرات بدون ذكاء اصطناعي، مُضيفًا أن هذه التقنية "مُثبتة فعاليتها ميدانيًا". وأضاف بأن تدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات واقعية "يُحدث فرقًا كبيرًا". ولهذا يُبدي العملاء اهتمامًا متزايدًا، "لأن هذه المشكلة، للأسف، ستُشكّل مصدر قلق يتجاوز أوكرانيا". وتتمتع الشركة الإستونية Defsecint ، المتخصصة في تكنولوجيا مكافحة الطائرات بدون طيار، بالميزة نفسها، حيث قامت بتأسيس مركز للتكنولوجيا في أوكرانيا في وقت مبكر من عام 2022. ك

منطاد لتفادي وقوع كوارث ارهابية

لمراقبة المواقع الصناعية الحساسة، طورت شركة "ليوم" الفرنسية الناشئة منطاد "هورس" المزود بأنظمة كاميرات مدمجة وذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف الحرائق وتسربات الغاز والاختراقات، كما يوضح المؤسس المشارك غيلان إيفون. بفضل دقته التي تفوق دقة الأقمار الصناعية بكثير، واستقلاليته التي تصل إلى عدة أسابيع، يرسل المنطاد تنبيهات إلى الجهات الأمنية، ويمكن استخدامه للمراقبة المستمرة وإدارة الأزمات. ويؤكد جيلان إيفون أن الهدف هو منع وقوع كوارث مثل حريق لوبريزول في روان عام 2019 أو انفجار مرفأ بيروت عام 2020.

في مواجهة "الحرب الهجينة"، صرّح به فيدو ناروسكبيرج، رئيس البرامج الخاصة في ديفسكينت. يجب أن يكون نظام مكافحة الطائرات بدون طيار "مستمرًا أو قابلاً للنشر بسرعة كبيرة" لحماية الحدود والبنية التحتية الحيوية (الموانئ ومحطات الطاقة) أو الفعاليات العامة مثل المهرجانات أو مباريات كرة القدم، وفقًا لما يدمج به النظام أجهزة استشعار مختلفة - رادار، كاميرات، صوتيات، ترددات راديوية - للحصول على رؤية شاملة للسماء قبل اقتراح أفضل حل اعتراضي على المشغل (طائرات بدون طيار، تشويش، طعوم، إلخ).وأكد المسؤول أن الحل يجمع بين تقنيات ناشئة من أوكرانيا وأوروبا الغربية، مما يسمح له "بالاستجابة للتهديدات الجديدة في غضون أسابيع".وفقًا لماريان رينو، عضو لجنة تحكيم جوائز ميليبول للابتكار التي اختارت هذه الشركات، فإن "دمج أجهزة استشعار متعددة، ورصد الإشارات الضعيفة، وتدريب الذكاء الاصطناعي في بيئات واقعية" يمثل إنجازًا كبيرًا.

التهديدات "الهجينة"

يشهد سوق الأمن ازدهارًا ملحوظًا في ظل مناخ جيوسياسي متوتر،. يقول يان جونو: "نظرًا لحالة العالم وتزايد التهديدات الهجينة، تزداد الحاجة إلى الحماية بشكل متزايد، مما يُفسر ديناميكية سوق الأمن".ويشير المحافظ إلى أنه بخلاف قطاع الدفاع، حيث تقتصر شراء التقنيات على الدول، فإن سوق الأمن يضم عددًا أكبر بكثير من العملاء: الدولة والسلطات المحلية، بالإضافة إلى الشركات الخاصة والعامة.ويؤكد قائلًا: "إنها سوق مفتوحة للغاية وتنافسية للغاية".

إن الطبيعة الرقمية الكاملة لأنظمة الأمن - بث الفيديو، وشبكات التنبيه، وأجهزة الراديو المشفرة، وقواعد البيانات - تزيد من ضعفها. ويحذر يان جونو قائلًا: "كل شيء أصبح غير مادي: هذه نقاط ضعف".

في هذا السياق، أصبح الأمن السيبراني أمرًا بالغ الأهمية.

 

كشف الكلام الخبيث المدعوم بالذكاء الاصطناعي

 

سيُعرض في المعرض التجاري منصاتٌ لمكافحة التضليل الإعلامي من خلال كشف الكلام الخبيث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب حلولٍ مبتكرة لمكافحة الطائرات بدون طيار ومعدات حماية متطورة.

بلغ الإنفاق الأمني العالمي 739 مليار يورو في عام 2024، بزيادة قدرها 5.3%، أي ما يقرب من ضعف معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي (3.2%، وفقًا لصندوق النقد الدولي).

يوضح باتريك هاس، مدير المنشورات في مجلة "إن توت سيكوريتي" (مؤمن بأمان): "على مدى السنوات الأربع الماضية، شهد قطاع الأمن نموًا غير مسبوق". ويضيف: "علينا العودة إلى أعقاب هجمات عام 2001 لنجد فترةً مماثلة من الديناميكية المستدامة".

يسير القطاع الفرنسي على نفس المنوال: فقد نما سوق الأمن بنسبة 6.4% في فرنسا في عام 2024، ليصل إلى 38.1 مليار يورو، مدفوعًا بالطلب المحلي والصادرات - وخاصةً إلى أوكرانيا.

وزير الدولة القطري حضر افتتاح المعرض  

325d40f065.jpg

نيابة عن الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي "لخويا"، شارك الشيخ عبدالعزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية القطري، إلى جانب لوران نونيز وزير الداخلية الفرنسي، وكبار المسؤولين، في افتتاح معرض ميليبول باريس 2025  .

af7dd150d6.jpg

اطلع الوزير القطري خلال جولة في أجنحة المعرض على أحدث التقنيات الأمنية المتطورة والحلول المبتكرة في مجالات الأمن الداخلي والدفاع وإدارة الأزمات والطوارئ. وتأتي مشاركة دولة قطر ضمن سعيها لتعزيز التعاون الأمني العالمي، وترسيخ حضورها الدولي من خلال جناح لجنة ميليبول قطر الذي يستعرض التحضير لمعرض ميليبول قطر 2026، كما تمثل سلسلة معارض ميليبول امتدادا للتبادل بين الدوحة وباريس، وبما يعزز التعاون الأمني إقليميا ودوليا وفق الوزير القطري.

على هامش معرض ميليبول باريس 2025، أجرى عبد العزيز محادثات مع وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز. وناقش الوزيران التعاون الأمني والشرطي بين قطر وفرنسا، وسبل تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات وتطوير القدرات الأمنية. وحضر الاجتماع كبار المسؤولين من كلا البلدين.

توتر بسبب مشاركة اسرائيل

انطلق المعرض وسط توتّر شديد بسبب الإعلان عن حضور شركات إسرائيلية، في سياق يشهد تصاعدا في التهديدات "الهجينة" وارتفاعا حادا في الإنفاق على هذا القطاع. تشارك 39 شركة إسرائيلية ضمن 1200 عارضا للشركات الأمنية في ميليبول، بعد كبرى شركات تصنيع الأسلحة الأوروبية، فرنسا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى العملاقين الصين والولايات المتحدة، تُعدّ إسرائيل الدولة الأكثر تمثيلاً في المعرض، بما يقارب أربعين عارضاً. وقد عارضت المنظمات الفرنسية الغير حكومية تواجد هذه الشركات  بالمعرض، فيما ألقى محافظ باريس يان جونوت، مُنظِّم معرض ميليبول، بالمسؤولية على عاتق الدولة.وقال: "ميليبول معرضٌ تجاريٌّ حكوميٌّ، ولا يُسمح إلا للشركات المُرخَّصة من قِبَل الدولة بالعرض. وقد سمحت الدولة بمشاركة 39 شركةً إسرائيليةً، وأنا أُطبِّق هذا القرار".

وقد علمنا من مصادر فرنسية بأنه تم منع ثماني شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض ميليبول التجاري، فندد النائب الفرنسي الإسرائيلي السابق ماير حبيب بهذا الأمر ووصفه بـ"الفضيحة" على  منصة إكس. وبعد ساعات قليلة، ادعى أنه تلقى "رسالة من رئيس الجمهورية"، يؤكد فيها أنه لن تكون هناك "مقاطعة للشركات الإسرائيلية".فيما صرّح النائب اليساري توماس بورتس على منصة إكس بأنه طلب من وزير الداخلية لوران نونيز في أوائل نوفمبر "منع مشاركة 38 شركة إسرائيلية" في هذا الحدث. وكتب في الرسالة: "من غير المقبول أن تأتي الشركات الإسرائيلية إلى فرنسا لتبادل التقنيات والمعدات التي جُرِّبت على الفلسطينيين في غزة أو الضفة الغربية".

منذ عام 2024، منعت الحكومة الفرنسية بعض الشركات الإسرائيلية من المشاركة في العديد من معارض الدفاع التجارية بسبب الحرب التي شنتها في غزة وراح ضحيتها السكان المدنيين. مع ذلك، أشار الرئيس إيمانويل ماكرون إلى أنه في دورة عام 2025، يُمكن لجميع الشركات الإسرائيلية الراغبة في المشاركة. لهذا المعرض رغم أنه منع كل شركات إسرائيل من المشاركة في معرض الدفاع يوروساتوري للدفاع الجوي  الذي نظمته فرنسا في لو بورجيه، بالقرب من باريس في ربيع 2024 ولم يُمنحوا إذنًا من المحاكم إلا في اللحظة الأخيرة للمشاركة في معرض يورونافال التجاري في الخريف. وفي يونيو الماضي، تم حظر الوصول إلى العديد من ال أجنحة التابعة لشركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية التي كانت تعرض "أسلحة هجومية" في معرض باريس الجوي ، بقرار من الحكومة الفرنسية، مما أثار غضباً في إسرائيل.

 حيث رفضت الحكومة الفرنسية مشاركتها.  وقد قوبل هذا القرار من الحكومة الفرنسية باستياء إسرائيلي، مما زاد من توتر العلاقات بين البلدين.ولتهدئة التوترات بين باريس وتل أبيب، صرح قصر الإليزيه يوم الخميس 13 نوفمبر: "في سياق الحرب على غزة، لا تزال السياسة المتعلقة بمشاركة الشركات الإسرائيلية في المعارض التجارية المتخصصة في الدفاع والأمن سارية". وأوضحت الرئاسة أن "هذا القرار يهدف إلى المساهمة في حوار بنّاء مع السلطات الإسرائيلية حول جميع القضايا المتعلقة بالسلام في الشرق الأوسط وعلاقاتنا الثنائية". يأتي هذا القرار في خضم جدل متزايد في إسرائيل. فقد أفادت الصحافة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ثماني شركات إسرائيلية مُنعت في نهاية المطاف من المشاركة كعارضين في ميليبول. واحتجّ النائب الفرنسي الإسرائيلي السابق ماير حبيب على مواقع التواصل الاجتماعي، داعيًا ماكرون إلى التدخل والسماح لهذه الشركات بالمشاركة في المعرض التجاري.

أبرز ما عرضته الشركات الإسرائيلية ما يخص مكافحة التضليل الإعلامي - حيث عرضا شركة برينكر الإسرائيلية منتجاتها التي تُحلل الروايات الكاذبة وتقدم تدابير مضادة لعملائها (الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والشركات) منها: إزالة المحتوى، أو اتخاذ إجراءات قانونية، أو تقديم روايات مضادة قائمة على "الذكاء العاطفي". وقد صرح دانيال رافنر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة برينكر،  للصحافة الفرنسية: "للأسف، لم تعد الحقائق مهمة" عندما يتعلق الأمر بمكافحة التضليل الإعلامي. يعتقد أن "حملات التأثير القائمة على التضليل تُمثل أكبر مشكلة في العالم"، وأن التلاعب بالمعلومات "جبهة في هذه الحرب"، مشيرًا إلى روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية كـ"أبطال".لا يقتصر عمل شركة برينكر على أدوات التحقق من الحقائق التقليدية: بل يُركز على الخطاب المُثير للجدل، سواءً كان صحيحًا أم خاطئًا، وقدرته على خلق الفوضى."

888440d81a.jpg

- كاميرا صغيرة محمولة-

تتصل هذه الكاميرا الصغيرة المحمولة من شركة فونكام الهولندية بهاتف ذكي، فتقوم بتصوير وتحديد موقع مرتديها، ثم تُرسل تنبيهات آنية حول التهديدات المُوجهة إليه. يوضح خورخي إيريبارين، أحد مديري الشركة: "تستخدم فونكام بطارية هاتفك الذكي وأجهزة استشعاره. إنها لا تُصبح قديمة الطراز" لأنها تُحدّث مع الهاتف.

قماش مقاوم للهب وجيد التهوية

da3500e7a7.jpg

تُطوّر شركة داليتيك النرويجية أقمشةً مقاومةً للهب، وهي مزيجٌ من الألياف الطبيعية والاصطناعية.تُعدّ هذه الأقمشة المموهة، المريحة الملمس، أكثر متانةً مع الحفاظ على خفة وزنها وراحتها لضباط الشرطة أو الجنود "الذين يقضون يومهم في الميدان"، كما يؤكد رئيس الشركة، إرليند هيسيدال-يوهانسن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق