أكد المهندس محمد مجاهد، النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية، أن تصميم محطة الضبعة النووية مر بمراحل دراسة معمقة للحصول على رخصة الأمان والجودة.
وأضاف "مجاهد"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc" عبر قناة dmc، أن هيئة الرقابة النووية المصرية "مستقلة"، وتمنح ترخيص محطة الضبعة وتشرف عليه، وتمثل عنصر أمان.
وأوضح أن الشائعات تكاثرت حول مشروع محطة الضبعة النووية ، وكثرت الأحاديث غير المستندة لأي منطق أو علم.
وأشارالنائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية إلى أن المفاعلات الروسية المقرر تركيبها بمحطة الضبعة النووية هي من النوع الأكثر انتشارًا في العالم، وهي مفاعلات الماء العادي المضغوط، معقبًا:"هذا النوع – السالف ذكره في الأعلى- من المفاعلات يشبه في فكرته عمل "حلة الضغط"، حيث يتم رفع الضغط لزيادة درجة غليان الماء دون أن يتحول إلى بخار".
وبين أن المفاعل يعمل تحت ضغط، حيث يدخل الماء لتبريد قلب المفاعل، ثم ينتقل إلى مُبادل حراري يمر عبره في "سربنتينة"، بينما يكون الماء في الجهة الأخرى تحت ضغط أقل، ما يؤدي إلى تبخره وتحويله إلى بخار يدير التوربينة المرتبطة بمولد كهرباء يغذي الشبكة، لافتًا إلى أن الوعاء الذي تتم فيه هذه العملية يمثل "حلة الضغط" الخاصة بالمفاعل، ويحتوي على قلب المفاعل وأعمدة الوقود النووي وأجهزة التحكم، مؤكدًا أن تركيب هذا الوعاء خطوة مهمة ونقطة انطلاق رئيسية للمشروع.
وأكد النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية، أن هذه المعدة تُعد من المعدات الثقيلة التي تتطلب مصانع خاصة لإنتاجها، ولا تقوم بصناعتها سوى ثلاث أو أربع دول فقط تمتلك برامج نووية نشطة، مشيرًا إلى أن روسيا من بين هذه الدول القادرة على تصنيع هذا النوع من المعدات الضخمة.














0 تعليق