الخميس 20/نوفمبر/2025 - 03:30 ص 11/20/2025 3:30:48 AM
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخاصة بنزع سلاح حماس لم تحدد طبيعة السلاح الهجومي، أو الأطراف التي ستتسلمه، أو مصيره سواء بالتدمير أو التسليم لطرف ثالث أو تجميده، موضحًا أن هذه الأمور غير واضحة في الخطة.
وأضاف "رشوان"، خلال تصريحاته لبرنامج "ستوديو إكسترا"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأهم في القرار هو وجود أطراف دولية ممثلة في قوة حفظ الاستقرار في غزة، كما أن القرار تطرق إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، مؤكدًا أن مجلس الأمن أصدر في تاريخه قرارين فقط تحدثا عن الدولة الفلسطينية هما القرار 1397 في مارس 2002 والقرار 1515 في نوفمبر 2003، وأن القرار الحالي يمثل خطوة جديدة بخصوص حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وقد حظي بموافقة مصر والجزائر ممثلة الجامعة العربية في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن إدخال الشأن الدولي في غزة وحماية أهلها وإقرار الدولة الفلسطينية أمورًا إيجابية، إلى جانب مسائل الإعمار وإعادة البناء.
القرار في مجمله كان مرضيًا للدول الخمس التي تملك حق الفيتو
وأوضح "رشوان"، أن أسباب امتناع روسيا والصين عن التصويت بدل استخدام الفيتو مرتبطة بالصراع الجيوسياسي والتنافس على النفوذ مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الامتناع عن التصويت يعني قبول القرار دون الاعتراض عليه، وهو يعكس تسجيل موقف سياسي لكل من المندوب الروسي والمندوب الصيني، وأن القرار في مجمله كان مرضيًا للدول الخمس التي تملك حق الفيتو وهي روسيا والصين وأمريكا وبريطانيا وفرنسا.
















0 تعليق