غضب إسرائيلي من اجتماع مرتقب بين و"يتكوف" و"الحية"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسود حالة من الغضب والقلق في المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل عقب تقارير عن اجتماع مرتقب في إسطنبول بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، وهو لقاء تعتبره تل أبيب اعترافًا متزايدًا بمكانة الحركة، بما قد يعرقل المرحلة الانتقالية في أي مفاوضات مستقبلية.

وأفاد موقع واللا العبري، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترى أن هذا التطور يشكل تحديًا سياسيًا وأمنيًا، خاصة أنه يأتي في توقيت حساس أعقب تبنّي مجلس الأمن القرار الأمريكي 2803 (2025)، الذي يدعم اتفاق وقف إطلاق النار المستند إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤلفة من عشرين بندًا.

اللقاء الثاني بين ستيف ويتكوف وخليل الحية

ويُعتبر الاجتماع المرتقب الثاني من نوعه بين و"يتكوف" و"الحية"، بعد اللقاء الذي جمعهما إلى جانب جاريد كوشنر في شرم الشيخ، قبل ساعات من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في التاسع من أكتوبر الماضي. 

وأفادت نيويورك تايمز، بأن ويتكوف يخطط لعقد اجتماع جديد دون تحديد الموعد أو المكان، مؤكدة أن إدارة ترامب تسعى للحفاظ على خط اتصال مباشر مع حماس رغم استمرار تصنيفها كـ"منظمة إرهابية أجنبية".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "ويتكوف" لا يبدو متأثرًا بالانتقادات الإسرائيلية والأمريكية التي تعتبر أن التواصل مع الحركة يمنحها شرعية غير مستحقة، إذ يتوقع أن يركز اللقاء على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ومتابعة الملفات العالقة.

يُذكر أن "ويتكوف" ليس المسؤول الأمريكي الوحيد الذي أجرى اتصالات مع حماس، فقد عقد المبعوث الأمريكي لملف المحتجزين الإسرائيليين، آدم بولر، عدة لقاءات مماثلة في قطر خلال مارس الماضي، بهدف التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح محتجز أمريكي إسرائيلي، لكن تلك المحادثات لم تثمر عن اختراق يُذكر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق