رحبت مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي دعا فيها الهيئة الوطنية للانتخابات إلى الإعلان عن الإجراءات المتخذة تجاه ما ورد إليها من مخالفات الدعاية الانتخابية، وحرصه على ضمان نزاهة العملية الانتخابية وحماية إرادة الناخبين.
وأكدت مؤسسة مصر السلام أن الجهود التي بذلتها فرق المتابعة التابعة لها خلال مراحل العملية الانتخابية، وما قدمته من ملاحظات موضوعية وموثقة حول أداء اللجان وسير الدعاية الانتخابية، كانت نابعة من حرصها على دعم النزاهة وترسيخ معايير الشفافية.
وأشارت المؤسسة إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت متسقة تمامًا مع ما رصدته ورفعته من تقارير، وهو ما يعكس تقديًرا رسميًا لدور منظمات المتابعة وأهمية ما تقدمه من توصيات تُسهم في تحسين المناخ الانتخابي وصون إرادة المواطنين.
من جانبه، أشار أحمد فوقي، رئيس "مصر السلام" إلى أن المؤسسة قد انتهت من إعداد تقريرها المتعلق بالملاحظات والمخالفات التي رصدتها خلال متابعة العملية الانتخابية، وتم إرسال هذا التقرير منذ أيام إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، إضافة إلى البيانات الصحفية التي أصدرتها المؤسسة على مدار أيام التصويت.
وثمّن فوقي، دعوة الرئيس للهيئة الوطنية للانتخابات لتدقيق الطعون والأحداث التي شهدتها بعض الدوائر، وضمان حصول مندوبي المرشحين على صور محاضر الفرز، واتخاذ القرارات الكفيلة بكشف الإرادة الحقيقية للناخبين دون تردد.
وشددت مؤسسة مصر السلام على أهمية المتابعة الدقيقة لأي مخالفات انتخابية، والعمل على عدم تكرارها في المراحل الانتخابية المقبلة، بما يضمن بيئة انتخابية عادلة وشفافة تعكس اختيار الشعب المصري بصورة نزيهة.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على استمرارها في متابعة العملية الانتخابية بكل حياد ومهنية، وتقديم ملاحظاتها وتقاريرها للجهات الرسمية دعمًا لمسار الديمقراطية وسيادة القانون.















0 تعليق