قال الفنان خالد النبوي، إن الممثل يجب أن يتحلى بالانضباط الكامل، مستطردا “مينفعش الممثل يعيى أو يتهاون على المسرح”.
أضاف النبوي، خلال ندوة تحمل اسمه في مهرجان القاهرة السينمائي، إن النجاح في الأداء يتطلب قدرة الممثل على الانتقال من شخصيته الحقيقية إلى جانب الشخصية التي يجسدها، مؤكدًا أن هذا الجانب “محتاج شجاعة كبيرة جدًا عشان تنتقل من نفسك للجانب الآخر”.
تابع أن التمثيل ليس مجرد أداء خارجي، بل هو التفاعل العميق مع الشخصية وفهم دواخلها، وهو ما يميز الفنان المحترف عن غيره، سواء على خشبة المسرح أو في الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
حضر الندوة كل من الفنانين محمود سعد، مدحت العدل، محمد العدل، تامر حبيب، صفى الدين محمود، مروان المسلمانى، ليشهدوا حوارًا شيقًا عن مسيرة خالد النبوي الطويلة والمتميزة في السينما المصرية والعالمية.
مسيرة خالد النبوي
تخرج خالد النبوي في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1989، وشارك في فيلمه الأول «ليلة عسل» مع المخرج محمد عبد العزيز، ثم فيلم «المواطن مصري» مع صلاح أبو سيف، جاءت انطلاقته السينمائية الكبرى في فيلم «المهاجر» عام 1994 مع يوسف شاهين، وهو العمل الذي شكّل نقطة تحول كبيرة في مسيرته وفتح له الأبواب نحو العالمية.
على مدار مشواره الفني، قدم النبوي أعمالًا سينمائية بارزة مثل «المصير»، «عمر 2000»، «الديلر»، و«المسافر»، وشارك في أفلام هوليوودية مثل Kingdom of Heaven لريدلي سكوت، وFair Game إلى جانب ناعومي واتس وشون بن، إضافة إلى بطولة مطلقة في فيلم The Citizen الذي عُرض في مهرجانات دولية عدة.
ولا تتوقف إنجازاته عند السينما، بل امتدت لمسلسل وتلفزيون ومسرح، حيث بدأ في «بوابة الحلواني» وامتدت مسيرته إلى أعمال مثل «إمبراطورية م»، كما كان له حضور عالمي في المسرح، أبرزها تقديم شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في عرض كامب ديفيد على خشبة مسرح «أرينا ستيدج» في واشنطن.









0 تعليق