اتحاد أكسفورد يصوت بأغلبية ساحقة لقرار يصف إسرائيل بـ"التهديد الأكبر للاستقرار الإقليمي"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صوت اتحاد أكسفورد في مناظرة يوم الخميس، بأغلبية ساحقة لصالح قرار يعلن أن إسرائيل تشكل "تهديدا للاستقرار الإقليمي" أكبر من إيران.

وحضر الجلسة محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، وهيليل نوير، مدير منظمة "يوني ووتش".

وقال اشتية خلال المناظرة إن "إسرائيل دولة استعمارية توسعية تم إنشاؤها بواسطة قوى استعمارية"، واصفا إياها بـ"دولة منبوذة" يجب إيقافها.

وأضاف أن "إسرائيل تتصرف فوق القانون ولا تحترم قرارات الأمم المتحدة، ونعلم أيضا أن هذه الدولة العدوانية تمتلك أسلحة نووية وتمثل مركزا لنظام استعماري قائم على الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني".

وتابع اشتية الذي شغل منصبه من 2019 إلى 2024: "احتلال وحشي، جرائم وإبادة جماعية. إسرائيل تجر المنطقة إلى صراعات متكررة وتسبب المعاناة والإبادة الجماعية ولديها عقلية توسعية استعمارية"، مختتما كلمته بالقول: "يجب أن نقول جميعًا إن إسرائيل هي أكبر سبب لزعزعة الاستقرار في المنطقة".

في المقابل، عارض هيليل نوير القرار ووصف هذا التوصيف بأنه "انقلاب للواقع"، قائلا: "يتم قياس الاستقرار الإقليمي بمن يبدأ الحروب، وليس بمن يوقفها. إسرائيل لا تسلح وكلاء الإرهاب في خمس دول عربية - نظام إيران هو من يفعل ذلك. الشرق الأوسط بأكمله يعرف هذا، ولهذا تعتمد الدول العربية بصمت على إسرائيل من أجل بقائها".

واستشهد نوير بالهجوم الإيراني على إسرائيل الذي شمل "170 طائرة مسيرة و30 صاروخا مجنحا وأكثر من 120 صاروخا باليستيا"، معتبرا أن "الدول العربية السنية وفرت مزيجا من اعتراضات القوات الجوية هو تصويت عملي على قرار الليلة. الدول العربية تعلم أن إسرائيل شريك في البقاء وأن النظام الإسلامي في إيران يمثل تهديدا وجوديا".

يذكر أن هذا التصويت ليس الأول من نوعه لاتحاد أكسفورد، حيث كان قد صوت العام الماضي على أن "إسرائيل دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية" بأغلبية 278 صوتا مقابل 59.

كما يأتي التصويت في أعقاب عزل رئيس الاتحاد المنتخب جورج أباراوني الشهر الماضي بعد احتفاله علنا بإطلاق النار على تشارلي كيرك.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق