تصاعدت حدة التوتر في آسيا عقب تصريحات غير مسبوقة لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي، أكدت خلالها أن طوكيو "سترد عسكريًا" إذا أقدمت الصين على أي خطوة عسكرية لاستعادة تايوان، في إشارة تُعد الأشد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، بحسب عجل لقناة "القاهرة الإخبارية". 

وجاءت تصريحات تاكايتشي خلال مناسبة رسمية، لتكون بذلك أول زعيم ياباني منذ عقود يتحدث علنًا عن احتمالية اللجوء إلى القوة العسكرية ضد الصين، في خطوة أثارت قلقًا إقليميًا واسعًا بشأن مستقبل الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وتايوان إحدى أكثر النقاط حساسية في العلاقات الصينية اليابانية، حيث تعتبرها بكين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد حقها في "إعادة التوحيد"، بينما ترى طوكيو أن أي تغيير للوضع القائم بالقوة يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.