قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ مشروع تطوير منطقة "علم الروم" الذي ستوقع مصر عقوده مع شركة الديار القطرية بقيمة 29.7 مليار دولار يمثل نموذجًا واضحًا للاستثمار الذي يحافظ على ملكية الدولة ويحقق المنفعة المتبادلة، مشددة على أن ما تروجه بعض الجهات عن "بيع الأراضي المصرية" عارٍ تمامًا من الصحة.
ما تروجه بعض الجهات عن "بيع الأراضي المصرية" عارٍ تمامًا من الصحة
وأضافت مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن من الخطأ الانسياق وراء ما تردده الخلايا التي تتربص بكل إنجاز يتحقق في مصر، مؤكدة أن الأرض المصرية لا تباع ولا تشترى، بل تبقى ملكًا للدولة والشعب، فيما يتم الاستثمار عبر شراكات تحفظ الأصل وتدر عائدًا اقتصاديًا وتنمويًا كبيرًا.
ما يجري هو نموذج متعارف عليه في الاقتصاد العالمي
وتابعت، أنّ ما يجري هو نموذج متعارف عليه في الاقتصاد العالمي، يشبه ما تقوم به المطاعم حين تتعاقد مع شركات المشروبات الغازية لوضع منتجاتها داخل المحل مقابل منفعة متبادلة، دون أن يعني ذلك بيع المكان أو فقدان ملكيته.
الأرض المصرية لا تباع ولا تشترى بل تبقى ملكًا للدولة والشعب
واختتمت وهبة بالتأكيد على أن توقيع العقود سيتم في مجلس الوزراء غدًا الخميس، وأن المشروع سينتهي خلال خمس سنوات، داعية المصريين إلى الوعي وعدم الالتفات إلى الشائعات، والتفكير بموضوعية لفهم قيمة الخطوات التي تتخذها الدولة في طريق التنمية الحقيقية.

















0 تعليق