أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن تعزيز قدرات القوى العاملة وتنمية مهارات الشباب يمثلان محورًا رئيسيًا في برنامج عمل الحكومة، مشيرة إلى أن التعليم الفني والتدريب المهني مرتبطان بشكل مباشر بسوق العمل المحلي والدولي، بما يسهم في تكوين كوادر فنية مؤهلة لدعم التحول نحو اقتصاد إنتاجي أكثر تنافسية وشمولية.
السردية الوطنية للتنمية
وفي إطار الحوار المجتمعي حول السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، أكدت الوزارة أهمية تعزيز التوافق بين سياسات سوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان مشاركة جميع فئات المجتمع، خصوصًا الشباب والمرأة، في برامج التدريب والفرص الاقتصادية، وأوضحت أن جهودها تشمل إنشاء 44 مركز تميز وابتكار بالتعاون مع شركاء التنمية والقطاع الخاص، و18 مدرسة فنية جديدة، و13 مدرسة تعليم مزدوج، بجانب 9 مراكز تكنولوجيا تطبيقية متخصصة بما فيها مدرسة للأمن السيبراني وأخرى للفنون التطبيقية، كما سيتم إدخال نظم عسكرية تأسيسية في 300 مدرسة فنية بنهاية عام 2027/2026، وتنظيم مسابقات وأنشطة لتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني.
برنامج التدريب المهني
وأضافت الوزارة أن برامج التدريب المهني تتضمن إنشاء مركز جديد وتطوير 44 ورشة، وتنفيذ 1494 دورة للتدريب التحويلي، مع تدريب 6800 عامل على الحرف المختلفة و7000 على المعدات الثقيلة، بالتعاون مع القطاع الخاص و60 مؤسسة صناعية، ليستفيد منها أكثر من 4900 متدرب، كما تستهدف هذه البرامج 159300 طالبًا في 21 منهجًا و18 مهنة فنية، مع توفير برامج لتعليم اللغات والتكنولوجيا بالتعاون مع شركاء التنمية.
وأشارت الوزارة إلى أن جهودها تشمل تدريب المعلمين والطلاب على المهارات الحياتية والمهنية، بحيث يستفيد أكثر من 46000 معلم في البرامج التطبيقية و200 ألف معلم في برامج التنمية المهنية، إلى جانب تدريب 28550 موظفًا إداريًا و242220 من أعضاء المهن الطبية، وتنفيذ أكثر من 83 برنامجًا تدريبيًا للشباب، استفاد منها 2317 شابًا، وتدريب 663 مدربًا.
دعم ريادة الأعمال
وأوضحت الوزارة أن برنامج الحكومة لدعم ريادة الأعمال والابتكار يستهدف رفع نسبة الشركات الجديدة في محفظة "مصر لريادة الأعمال" إلى 34.2% مع استفادة أكثر من 33 ألف شاب من الدورات والندوات التدريبية في مجال إدارة المشروعات الناشئة وتنمية المهارات الريادية، بحلول 2027/2026.
















0 تعليق