أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال مكالمة هاتفية أجراها اليوم الأربعاء مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة أن تُظهر الولايات المتحدة وأوروبا صدقها لاستعادة ثقة إيران، وذلك وفقا لما نشره موق قناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح بزشكيان أن طهران رحبت دائمًا بالحوار والتفاعل، مشددًا على أن المسؤولية الآن تقع على الدول الغربية لاحترام حقوق إيران والامتناع عن فرض مطالبها، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده أعلنت مرارًا، ضمن استراتيجيتها الأمنية والدفاعية، أنها لا تسعى مطلقًا لامتلاك الأسلحة النووية، إلا أنها تواجه رغم هذا الموقف ضغوطًا وعقوبات متزايدة تُفرض بذريعة كاذبة تتمثل في "السعي للحصول على سلاح نووي"، في سياق إلحاح سياسي غير مبرر.
من جانبه، شدد الرئيس ماكرون على أهمية استمرار التفاعلات والحوار مع إيران لخلق الشفافية وبناء الثقة، بما يتيح للجانبين التوصل إلى اتفاق وتوسيع العلاقات المتبادلة، مع رفع العقوبات المعادية لإيران، وفق ما ذكرت الوكالة.
وردًا على ذلك، أكّد بزيشكيان الموقف الإيراني الراسخ بشأن البرنامج النووي، مشيرًا إلى أن طهران لا تنوي متابعة تطوير أسلحة نووية، ومع ذلك تواجه ضغوطًا وعقوبات متزايدة على أساس اتهامات كاذبة وتحامل يتعلق بالبرنامج النووي.
وأبرز الرئيس الإيراني أن نهج بلاده المبدئي يقوم على حل الإشكالات عبر المنطق والحوار، بدلًا من اللجوء إلى القوة أو التهديدات التي تزيد الانقسامات وتعقد الأمور.

















0 تعليق