جامعة دمياط تواصل مشاركتها في مؤتمر QS بسيول لتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

واصلت الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، حضورها المتميز في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، الذي يُعد من أبرز المنصات الأكاديمية العالمية لتبادل الخبرات والرؤى حول مستقبل التعليم العالي في المنطقة، في إطار مشاركة جامعة دمياط في فعاليات مؤتمر QS لآسيا والمحيط الهادئ لعام 2025، الذي يُعقد في العاصمة الكورية سيول خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري.

بحث سبل التعاون الأكاديمي والعلمي

وخلال اليوم الثاني، عقد رئيس جامعة دمياط لقاءً مثمرًا مع  وزير التعليم العالي الكوري، حيث تم بحث سبل التعاون الأكاديمي والعلمي بين جامعة دمياط ونظيراتها الكورية، ومناقشة آليات تبادل الخبرات في مجالات التعليم والتكنولوجيا والبحث التطبيقي، إلى جانب استعراض فرص إنشاء برامج مشتركة وتبادل الأساتذة والطلاب، بما يعزز من التواصل الأكاديمي بين الجامعتين ويخدم أهداف التنمية المستدامة في مجالي التعليم والابتكار.

 

ممثلي المؤسسات الأكاديمية

كما التقى الدكتور حمدان ربيع بعدد من ممثلي المؤسسات الأكاديمية والمهتمين بالتعليم العالي من مختلف الدول المشاركة، حيث تم خلال اللقاءات عرض أبرز البرامج الأكاديمية والبحثية المتميزة التي تقدمها جامعة دمياط، وما تشهده من تطور مستمر في البنية التحتية التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في التعليم الجامعي والتحول الرقمي.

 

فرصة استراتيجية 

وأكد رئيس الجامعة أن هذه اللقاءات تمثل فرصة استراتيجية للتعريف بجامعة دمياط كصرح أكاديمي صاعد على الخريطة الدولية، مشيرًا إلى أن المشاركة في المؤتمر تسهم في توطيد علاقات التعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية، وتدعم رؤية الجامعة في تعزيز حضورها في التصنيفات الدولية من خلال الشراكات البحثية وبرامج التبادل الأكاديمي.

وأضاف، أن جامعة دمياط، من خلال مشاركتها في مؤتمر QS، تسعى إلى بناء جسور جديدة من التعاون العلمي والأكاديمي، والانفتاح على التجارب الرائدة في التعليم العالي بدول آسيا والمحيط الهادئ، بما يدعم مسيرة الجامعة نحو العالمية ويعكس الصورة المشرقة للتعليم الجامعي في مصر.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشاركة تأتي تطبيقًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة تعزيز الحضور الدولي للجامعات المصرية وتوسيع نطاق الشراكات العالمية بما يخدم أهداف التنمية والتعليم والابتكار في مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق