أطلقت وزارة الشباب والرياضة، مشروع "حب وحياة" لدعم وتدريب أمهات الأطفال من ذوي القدرات والهمم، بمشاركة 100 أم من محافظتي (القاهرة - الجيزة)، اليوم الثلاثاء، ويستمر خلال الفترة من 4 حتى 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية.
مشروع حب وحياة
والذي يهدف إلى تدريب وتأهيل أمهات الأطفال من ذوي القدرات والهمم منذ مرحلة الميلاد وحتى مرحلة المراهقة، الذين يعانون من التأخر في النمو العقلي والحركي من صعوبات التعلم والشلل الدماغي البسيط والمتوسط، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تسهم في رفع وعي الأمهات وتنمية قدراتهن في التعامل الفعال مع أبنائهن، ومساعدتهن على تحديد نقاط القوة والضعف لدى أطفالهن لاكتشاف قدراتهم الحقيقية، كما يهتم بتزويد الأم بالتدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية لرعاية طفلها.
دارت الجلسة الافتتاحية للمشروع حول التأكيد على أهمية تمكين الأمهات من اكتساب مهارات وأساليب علمية للتعامل السليم مع الأبناء من ذوي الهمم في مختلف المراحل العمرية، نشر ثقافة التدخل المبكر كوسيلة فعّالة لتحسين القدرات النمائية والسلوكية للأطفال من ذوي الهمم، تعزيز دور الأسرة كشريك أساسي في عملية التأهيل والرعاية، وبناء بيئة منزلية محفزة وداعمة للنمو، تأهيل الكوادر المجتمعية للمشاركة في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر، وتفعيل دور المجتمع في الدمج، دعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة المجتمعية.
جاءت بحضور الدكتور سامح منصور - مدير عام القاعدة الشعبية، نيابة عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور رشاد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلوان سابقًا وعميد كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعه بدر، دكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، الفنانة وفاء الحكيم، الدكتور هيثم محمد محاضر أكاديمي وزميل كلية الدفاع الوطني، إيمان المليجي رائدة أعمال ورئيس مجلس إدارة شركة جولدن بوينت للتطوير العقاري، الدكتور وليد النمر - أستاذ القانون محاضر بالجامعات المصرية، الدكتورة هاله الطلحاتي المدير التنفيذي لمؤسسة يارو للحضارة المصرية، الدكتورة مها ياسر أستاذ الموارد البشرية بالجامعة الكندية، الدكتورة زينب أحمد الخبير الاجتماعي واستشاري العلاقات الاسرية وتطوير الذات، الدكتور وسام منير مدرس كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مستشار تربوي.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتمكين الأسرة ودعم أبنائها من ذوي القدرات والهمم وفقاً للاستراتيجية الوطنية للنشء والشباب، حول كيفية مشاركة الأهل مباشرة في العملية التأهيلية والنفسية والسلوكية للطفل، مما يساهم في تزويد الطفل بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية مع الاستعانة بورش عمل مناسبة، بمشاركة مجموعة من الخبراء المتخصصين في الجوانب (النفسية، الاجتماعية، السلوكية، التأهيلية، التشريعية).
وينفذ المشروع (الإدارة المركزية للتنمية الرياضية ، مكتب قادرون باختلاف، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية النشء، الإدارة العامة للتنشئة المدرسية).










            



0 تعليق