أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بأن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تفند ملابسات الإفراج عن الفلسطيني الذي تعرض للتعذيب والاعتداء في معتقل قاعدة "سديه تيمان"، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل الأجهزة الأمنية.
وأضافت الإذاعة أن الإفراج عن المعتقل جرى ضمن صفقة التبادل الأخيرة، التي شملت إطلاق سراح نحو 1700 معتقل من قطاع غزة، وكان اسمه مدرجا ضمن المعايير التي حددت مسبقا في إطار الصفقة.
وأشارت إلى أن جهاز "الشاباك" لم يأخذ بعين الاعتبار القضية الجوهرية المرتبطة بالتحقيق الجاري في ملف "سديه تيمان"، وسط تساؤلات داخل المؤسسة الأمنية حول ما إذا كان الإفراج نتيجة إهمال إداري، أم قرارا اتخذ رغم العلم بتفاصيل القضية.
حكومة نتنياهو تدرس عدة خيارات ضد حركة حماس في قطاع غزة
في سياق آخر، سبق وكشف موقع "واللا" الإسرائيلي، عن أن حكومة الاحتلال، بقيادة بنيامين نتنياهو، تدرس عدة خيارات ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد فشل الأخيرة في تسليم أي جثامين للمحتجزين خلال الأيام الماضية.
وتابع أن الأوساط الأمنية والسياسية في إسرائيل تدرس خيارات تصعيدية، تشمل العودة إلى عمليات استهداف مركزة، وتحريك قوات برية إضافية لتوسيع المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مسئولون أمنيون أمريكيون يمارسون ضغوطًا لنقل قوات متعددة الجنسيات إلى غزة خلال أسابيع قليلة
وحسب الموقع الإسرائيلي، يمارس مسئولون أمنيون أمريكيون ضغوطًا لنقل قوات متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة خلال أسابيع قليلة، لكن المقترح اصطدم بمقاومة إسرائيلية شديدة تجاه إرسال وحدات عسكرية من تركيا وقطر، التي وُصفت مسألة مشاركتها في القوة بأنها تشكل خطًا أحمر بالنسبة للقيادة الإسرائيلية، لذلك يُتوقع تأجيل المرحلة الأولى من استبدال سيطرة حماس بقوة دولية حتى الوصول إلى تفاهمات أوسع بين تل أبيب وواشنطن حول مكونات القوة وقيادتها وشروط عملها.
وأضاف أن زيارة مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى إلى إسرائيل، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة لجيش الولايات المتحدة، الجنرال دان كاين، تفسر في الأوساط الإسرائيلية على أنها محاولة أمريكية لفرض دور قيادي في عملية اتخاذ القرار المتعلقة بقطاع غزة.





            




0 تعليق