مع إشراقة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر 2025، يتجدد الأمل في يومٍ جديد يحمل الخير والبركة لكل من يبدأه بذكر الله والدعاء. 

ويحرص المسلمون في هذا الوقت المبارك على ترديد أدعية الصباح، لما لها من أثرٍ عظيم في جلب الطمأنينة وراحة القلب، فهي سلاح المؤمن ووسيلته للتقرب من ربه منذ اللحظة الأولى ليومه.

فضل أدعية الصباح في حياة المسلم

تُعد أذكار وأدعية الصباح من السنن النبوية التي أوصى بها النبي محمد ﷺ، لما تحمله من معانٍ روحانية عظيمة، فهي تذكير للمؤمن بنعم الله، وتجديد للعهد بالطاعة والاستغفار، وطلب الحفظ من الشرور.

وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي ﷺ قال: «من قال حين يصبح وحين يمسي: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم – ثلاث مرات – لم يصبه فجأة بلاء»، مما يؤكد مكانة دعاء الصباح في تحصين النفس وبدء اليوم براحة وسكينة.

أدعية الصباح اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

إليكم باقة من أجمل أدعية الصباح التي يمكن ترديدها مع بداية هذا اليوم المبارك:
• “اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك.”
• “اللهم اجعل هذا الصباح بداية خير، وافتح لنا فيه أبواب رزقك، وارزقنا توفيقًا في أعمالنا وبركة في أوقاتنا.”
• “اللهم بك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور.”
• “اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده.”
• “اللهم اجعل صباحنا هذا حاملًا للبشرى، ودبّر لنا أمورنا فإننا لا نحسن التدبير.”

هذه الأدعية تبعث الطمأنينة في النفوس وتغمر القلب بالإيمان، فتجعل الصباح بداية جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل، وتعزز من صلة العبد بربه في كل لحظة من يومه.

الدعاء طريق الطمأنينة والبركة

إن الحرص على أذكار وأدعية الصباح يمنح المسلم طاقة إيجابية تحصّنه من الهموم والشرور، وتجعله يستشعر معية الله في كل خطوة، وهي من أجمل العادات التي يجب الحفاظ عليها مع بداية كل يوم، لتكون انطلاقة موفقة نحو عملٍ طيبٍ وحياةٍ مطمئنة.