رئيس هيئة الاستعلامات: الإعلام الدولى أجمع على عظمة إنجاز تشييد المتحف الكبير

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن أصداء افتتاح  الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمتحف المصري الكبير؛ بحضور قادة ووفود من نحو 80 دولة، مازالت تتردد في وسائل الإعلام الدولية ومنصات وتطبيقات التواصل في أنحاء العالم، بعد أن حظي هذا الافتتاح بأوسع تغطية لحدث من هذا النوع.

وأشار رشوان إلى أنه كان اللافت في هذا الشأن هو الإجماع الإعلامي الدولي على عظمة الإنجاز في تشييد المتحف، وعظمة ما يضمه من كنوز، وكذلك الافتتاح المبهر في تنظيمه وما حمله من رسائل، فضلًا عن الصورة الناصعة التي رسمها الإعلام في أنحاء العالم لمصر "الماضي والحاضر.. مصر الحضارة والإنجاز والتطور والعمران معًا".

وأوضح أن هذه الصورة نقلها إلى العالم آلاف من المراسلين والمصورين والصحفيين سواء من الذين حضروا الافتتاح فعلًا أو الذين تم إمدادهم بإشارات النقل وحقوق البث والنشر بكل أنواعه في كل مكان من العالم، في إطار سيمفونية من الأداء الإعلامي الدقيق والناجح والمتناغم، دون أن تشوب هذا العمل الإعلامي الضخم شائبة أو واقعة واحدة تضرر منها أي مراسل أو صحفي أو وسيلة إعلام أو نقص في إجراء أو معلومة.

وأكد أن وراء هذا النجاح في هذه التغطية وفي تنظيم عمل هذه الجموع من الإعلاميين جهد ضخم ومكثف بدأ قبل شهور ومازال مستمرًا قامت به الهيئة العامة لللاستعلامات؛ من منطلق أنها "الجهة الوطنية الرسمية الوحيدة" المنوط بها التواصل مع الإعلام الأجنبي وتنظيم تغطيته للشؤون المصرية، حضوريًا كان أم عن بعد، بما في ذلك توفير التسهيلات كافة، وتطبيق الضوابط المهنية، ومنح التصاريح، ومتابعة مايتم نشره وتناوله عن مصر، من جانب هذه الأعداد الكبيرة من وسائل الإعلام ومراسليها.

وتحدث رشوان، خلال مداخلاته مع بعض البرامج التليفزيونية، عن ملحمة متواصلة من الأداء المهني المنظم قام بها المحترفون المتخصصون في المركز الصحفي للمراسلين الأجانب التابع للهيئة، وفي قطاعات الهيئة الأخرى وذلك بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات الرسمية وأجهزة الدولة ذات الصلة.

وأضاف رشوان: إن الترويج للمتحف المصري الكبير قد بدأ منذ عام تقريبًا، مشيرًا إلى تنظيم مُشاركة وسائل الإعلام الدولية بهذا الحشد الكبير تطلب جهدًا هائلًا وكانت النتائج الملموسة لتلك الجهود كانت مُشاركة 450 مراسلًا يُمثلون 180 وسيلة إعلامية دولية من المراسلين المعتمدين المقيمين في مصر، والزائرين الذين وصلوا خصيصًا لنقل هذا الاحتفال التاريخي إلى العالم.

ففي شهر أكتوبر العام الماضي (2024)، قام المركز الصحفي للمُراسلين الأجانب بالتنسيق مع الجهات المعنية ووزارة السياحة والآثار بتنظيم زيارة لمُمثلي وسائل الإعلام الأجنبية المُقيمة المُعتمدة في مصر إلى مقر المتحف المصري الكبير، شارك خلالها 131 شخصًا يُمثلون 59 مؤسسة إعلامية أجنبية، كما أن الفترة بين أبريل - أكتوبر 2025، شهدت تنسيق زيارة لـ 27 وفدا إعلاميا أجنبيا زائرا للتصوير لمقر المتحف المصري الكبير، وعقد لقاءات مع الدكتور أحمد غنيم، المديرالتنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور عيسى زيدان؛ مدير مركز الترميم ونقل الآثار بالمتحف، وغيرهما من المسئولين، إضافة إلى تنسيق عقد 17 لقاءً إعلاميًا ثُنائيًا لهما مع 17 مؤسسة إعلامية أجنبية مُقيمة مُعتمدة في مصر، والتي جاءت جميعها في سياق إيجابي ترويجي للمتحف، والسياحة الثقافية في مصر بشكل عام.

وفي وقت مبكر قبل موعد الافتتاح؛ تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية مع مسئولي وزارة السياحة والآثار، وكل الجهات المسئولة عن المتحف والافتتاح؛ للتجهيز الإعلامي ليوم الافتتاح؛ بما في هذا تخصيص مقر للمركز الإعلامي داخل المتحف أمام تمثال رمسيس الثاني الصغير، وتخصيص عدد من الاستديوهات ليستخدمها ممثلو وسائل الإعلام الأجنبية بشكل مجاني لعقد لقاءات ثنائية أثناء الاحتفالية.

كما استعرض رشوان، الجهود التي تم القيام بها بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدول الأجنبية في مصر في تسجيل الوفود الإعلامية المُرافقة للوفود الرسمية التي شاركت بالحدث والتي بلغ عددها 79 وفدًا رسميًا، وتنسيق دخولهم ومعداتهم المُصاحبة إلى مصر على مدار الأيام السابقة على يوم الافتتاح.. كما أشار إلى قيام المركز الصحفي بالتنسيق مع الجهة المسئولة عن نقل الحفل للحصول على ترددات البث وتوفير رابط إلكتروني للبث، وتوزيعها على المؤسسات الإعلامية الأجنبية، سواء المُشاركة أو غير المُشاركة في حفل الافتتاح.

واختتم الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات حديثه بالإشارة إلى قيام المركز الصحفي للمُراسلين الأجانب، بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، بتنظيم زيارة وفود من مُمثلي 70 وسيلة إعلام أجنبية إلى مقر المتحف بدءا من غد /الثلاثاء/ حتى يوم /الخميس/، والتي ستشمل عقد لقاءات مع المدير التنفيذي للمتحف مع تنظيم جولات حرة تشمل التصوير الاحترافي في البهو الرئيسي الذي يتواجد به تمثال رمسيس الثاني الكبير، وتضم للمرة الأولى إمكانية التصوير الاحترافي ببعض الأماكن بقاعة توت عنخ آمون، لنقل صورةكاملة عن كنوز المتحف إلى شعوب العالم.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق