أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن حزبه لا يصنف نفسه كحزب موالاة أو معارضة، موضحًا أن هدف الحزب هو المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية لا المغالبة أو الاستقطاب.
السيد القصير لـ تحيا مصر: المعارضة يجب أن ترتبط بتقديم حلول وليس مجرد شعارات


جاء ذلك في حوار مع الكاتب الصحفي عمرو الديب، رئيس تحرير موقع تحيا مصر، الذي تساءل عن معنى شعار الحزب بأنه "لا موالاة ولا معارضة"، حيث أوضح القصير أن الحزب يتبنى نهجًا يقوم على التعددية والحوار والانفتاح، قائلًا: «نحن حزب يتسع للجميع، نقبل التعددية، ونسعى لتوسيع دائرة التشارك للوصول إلى حلول مشتركة في القضايا الشائكة، فدور الأحزاب أن تقدم حلولًا لا أن تكتفي بالنقد».

وأضاف القصير أن مفهومي الموالاة والمعارضة مرتبطان بأنظمة حزبية في دول تُشكّل فيها الأحزاب الحكومات، مؤكدًا أن الوضع في مصر مختلف، قائلًا: «نحن جميعًا نلتف حول مشروع وقيادة وطنية، وعندما يصدر قرار في صالح الوطن نمنحه كل الدعم، أما إذا كان القرار لا يخدم المواطن، فنعترض لكن بشكل موضوعي وبفكر ورؤية».
وشدد الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية على أن المعارضة الحقيقية ليست رفضًا لمجرد الرفض، بل مشاركة مسؤولة تهدف إلى تصحيح المسار ودعم الدولة في آن واحد، مضيفًا: «مسألة الموالاة أو المعارضة في مصر لا يمكن اختزالها في شعارات، لأنها تتعلق بالقرار التنفيذي ومصلحة الوطن أولًا وأخيرًا».










            






0 تعليق