أعلنت الشركة المنتجة لـ  مسلسل حب ودموع،  والمعروف باللغة العربية باسم ميرا وسليم، عن توقف العمل، بعد عرض 7 حلقات فقط، رغم رغم النجاح الكبير الذي كان متوقعًا له قبل انطلاق عرضه، خاصة انه من بطولة النجمين هاندا أرتشيل وباريش أردوتش.

سبب توقف مسلسل حب ودموع

وقد أوضحت الشركة المنتجة لـ مسلسل حب ودموع، عن سبب توقف العمل، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، أن القرار حول توقفه جاء بسبب انخفاض نسب المشاهدة عن المتوقع، وعدم تحقيق العمل النتائج المرجوة في المنافسة مع المسلسلات الأخرى المعروضة في نفس الموسم.

ولم تكن نسب المشاهدة وحدها هي سبب الإيقاف، بل واجه العمل سلسلة من الأزمات الإنتاجية والدرامية منذ بدايته، أبرزها انسحاب الكاتبة ديلاارا باموق بعد عرض الحلقة الثالثة، ما تسبب في اضطراب واضح في السيناريو وتأجيل عمليات التصوير بحجة إعادة صياغة الأحداث.

 مسلسل حب ودموع

وكان مسلسل حب ودموع،  قد بدأ عرضه قبل أسابيع وقدم قصة رومانسية درامية تجمع بين العاطفة والتضحية، إلا أن الأداء المتراجع في نسب المتابعة جعله خارج سباق الموسم مبكرًا.

ويُذكر أن مسلسل حب ودموع، يعد التعاون الثالث  بين هاندا أرتشيل وباريش أردوتش، وكان الجمهور ينتظر أن يكون من أبرز الأعمال التركية هذا العام، لكن يبدو أن الأرقام قالت كلمتها الأخيرة.

تفاصيل مسلسل حب ودموع

تدور قصة مسلسل حب ودموع، حول ميرا شابة ثرية من عائلة أرستقراطية في تركيا، وسليم محامي مُخضرم يتمتع بالذكاء الشديد رغم سنه الصغير، ولكنه يأتي من خلفية أقل تواضعا من ميرا، الصدفة تقود الثنائي للاجتماع في مصالح مُشتركة، وسرعان ما تبدأ شرارة الحب التي تكبر شيئا فشيئا لتتحول شعلة كبيرة تضئ حياتهما تارة، وتكاد تحرقهما تارةً أخرى.

 الحب بين ميرا وسليم كان سببا رئيسيا في تخطي الكثير من الصعاب التي واجهت حياتهما الزوجية، ولكنه في أحيانٍ أخرى لم يستطع الصمود أمام المشاكل العائلية والطبقية التي واجهتهما؛ لتتحول تلك العلاقة من علاقة حب عميقة إلى علاقة حب معقدة، ويأتي الماضي يلوّح بظلاله على حياة ميرا وسليم وحياة باقي أبطال العمل وتتشابك مصائر الشخصيات، وتظهر أسرار كانت مختفية لسنوات تؤثر على حاضرهم.