الدعم السريع تنفي صلتها بـ"أبو لولو" وتطالب بتحقيق دولي في أحداث الفاشر

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المتحدث باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن الشخص الملقب بـ"أبو لولو" — الذي ظهر في مقاطع مصوّرة تُظهر ما يبدو أنها عمليات تصفية ميدانية في مدينة الفاشر — لا يتبع لقوات الدعم السريع، مؤكدًا أن قواته لم ترتكب أي انتهاكات بحق المدنيين.

وفي تصريح لقناة سكاي نيوز عربية، أوضح قرشي أن لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها ستباشر عملها فور توافر الظروف الميدانية المناسبة، مضيفًا أن القيادة ملتزمة بإظهار الحقيقة أمام الرأي العام المحلي والدولي.


لجنة تحقيق وتحقيق دولي محتمل

وردًا على سؤال حول علاقة "أبو لولو" بالدعم السريع، قال المتحدث: "نحن نطلب تحقيقًا دوليًا في هذا الأمر إن استدعى ذلك، وقد شكلنا لجنة تحقيق، وسبق أن ذكرنا أن المدعو (أبو لولو) لا يتبع لقواتنا، ولم نتعرف عليه من قبل، وإنما ظهر في هذه المقاطع".

وأضاف قرشي أن لجنة التحقيق التي أمر بها قائد قوات الدعم السريع ستعمل على تقصي الحقائق وتحديد هوية الشخص الذي ظهر في المقاطع، على أن تُعرض النتائج بعد انتهاء التحقيقات، مؤكدًا أن الخطوة تأتي ضمن جهود القوات لتعزيز الشفافية والمسؤولية.


نفي أسر الآلاف من الجيش السوداني

وفيما يتعلق بما تردد عن وقوع آلاف الأسرى من الجيش السوداني في المدينة، نفى المتحدث هذه الأنباء قائلاً: "لا نعتقد أن قواتنا أسرت 15 ألفًا من قوات الجيش بالفاشر".

وأكد قرشي أن قوات الدعم السريع تلتزم بالقانون الدولي الإنساني في معاملة الأسرى، مشيرًا إلى أن أي عملية سلام ترعاها المجموعة الرباعية تلقى ترحيبًا من القيادة، باعتبارها جزءًا من المسار نحو إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار.


جهود إنسانية بعد السيطرة على الفاشر

وأشار المتحدث إلى أن قوات الدعم السريع تعمل حاليًا على إزالة مخلفات الحرب داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك لتهيئة الظروف لعودة السكان واستعادة الخدمات الأساسية.

كما شدد على أن القوات تتعاون مع المنظمات الإنسانية لتسهيل وصول المساعدات إلى المحتاجين، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تركز على إعادة الأمن وتوفير البيئة المناسبة لبدء عمليات السلام والمصالحة الوطنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق