فضيحة المجرم الجنسي إبستين تطيح بزوجة الأمير أندرو السابقة من قناة شهيرة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تخلت شبكة ITV التلفزيونية البريطانية الشهيرة عن سارة فيرغسون، التي كانت تُوصف ذات يوم بأنها "منقذة" لبرامج القناة الصباحية.

وبعد أن تم سحبها إلى فضيحة الممول الأمريكي المدان بجرائم جنسية بحق أطفال، جيفري إبستين، التي حامت حول زوجها السابق، الأمير البريطاني أندرو، لأكثر من عقد من الزمان، شاهدت "فيرغي" (اللقب الشائع لسارة فيرغسون) الداعمين يتراجعون عنها.

والآن، وبعد أن تخلت عنها مجموعة من الجمعيات الخيرية وبعد تخوفها من نهاية مسيرتها المهنية ككاتبة للأطفال، أكد رؤساء شبكة "ITV" أن دوقة يورك السابقة لن تظهر بعد الآن في برامجهم.

وذكرت مصادر داخل الشبكة لصحيفة "ديلي ميل" أنه عندما تم التعاقد معها للظهور في برنامجي "هذا الصباح" (This Morning) و"نساء متحررات" (Loose Women)، كانت فيرغي "محبوبة" من قبل المستويات العليا في الشركة بسبب ما وصفوه بـ "طبيعتها التي يمكن للمشاهدين التواصل معها".

كما اعتقدوا أن السيدة فيرغسون كانت "محبوبة جدا" لدى المشاهدين.

لكن عالمها بدأ ينهار في أعقاب المزيد من الكشوفات حول تعاملات أندرو مع المدان بجرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال إبستين، وبعد أن كشفت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" عن رسالة بريد إلكتروني كتبتها الدوقة السابقة للممول الفاسد، تعتذر فيها بشدة عن نأيها بنفسها عنه علنا بعد إدانته عام 2008 بتقديم فتاة دون سن 18 لممارسة الجنس.

وبدا أن فيرغي تعتذر سرا في الرسالة التي تم إرسالها عام 2011، عن اعتذارها السابق ورفضها العلني لإبستين آنذاك، قائلة: "لطالما كنت صديقا ثابتا وكريمًا وعظيما لي ولعائلتي".

هذه الرسالة تناقضت مع شجبها العلني لإبستين في مقابلة أجريت قبل أسابيع قليلة، والتي قالت فيها إن تورطها معه، بما في ذلك اقتراض المال، كان "خطأ فادحا في الحكم" وإن "ما فعله كان خطأ، وسُجن بسببه عن حق".

وكانت فيرغي قد زعمت أنها "لن يكون لها أي علاقة بجيفري إبستين على الإطلاق مرة أخرى" ليأتي البريد الإلكتروني اللاحق ليقول إنها "اعتذرت بتواضع" له و"تعلم أنك تشعر بخيبة أمل جهنمية بسببي".

وأخبر مصدر مطلع لصحيفة "ديلي ميل": "لن تظهر فيرغي على شبكة ITV مرة أخرى، وليس هناك أي مشاريع مستقبلية لها".

وأضاف: "كانت هناك آمال كبيرة معقودة عليها ذات يوم، فقد ظهرت في برنامج 'ذيس مورنينغ' كمقدمة ضيفة ومساهمة، وكذلك في برنامج 'لوز ويمن'. قامت فيرغي بالكثير مع شبكة ITV لفترة من الوقت وكانت دائمًا جزءا من المجموعة. كانت جزءا أساسيا من خطط ITV ولكن لم يعد الأمر كذلك."

وتابع: "لن يكون هناك المزيد من إطلالات فيرغي على شبكة ITV، ولم يعد لديها أي خطط حالية أو مستقبلية في أي وقت. لقد انتهى عملها مع القناة الآن."

وتم التودد إلى سارة فيرغسون، البالغة من العمر 66 عاما، بشكل كبير من قبل رؤساء شبكة ITV قبل أن تظهر حقيقة صداقتها مع إبستين. ولسنوات عديدة، نأت بنفسها عن صديق زوجها السابق الراحل، مما جعلها أكثر قبولا لدى الشركات للعمل معها.

في الواقع، تقول المصادر إن نجمها كان ساطعا جدا في القناة لدرجة أن هذه الأم لطفلين تم الترحيب بها كـ"منقذة" عندما كان برنامج "هذا الصباح" يمر بأزمة.

ومنذ ظهور رسالة بريدها الإلكتروني الموجهة لإبستين، انتقدتها محاورات برنامج "لوز ويمن" بشدة. وقالت جين مور في البرنامج قبل أربعة أسابيع: "إن المزيج القاتل من سذاجتها وولعها بالحياة المترفة جعلها دائما خارجة عن السيطرة إلى حد ما.. وهذا التذلل المخجل لرجل بغيض للغاية ليس ضعفا بشريا يمكن أن يُغتفر - إنه يظهر جشعا جبانا وحفاظا جامحا على الذات، والأسوأ من ذلك، أنه يخون ضحايا إبستين العديدين".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق