شهدت أسواق محافظة الغربية اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 استقرارًا واضحًا في أسعار الجمبري وباقي أصناف المأكولات البحرية، وسط حالة من النشاط التجاري الهادئ وتوافر كميات كبيرة من المعروض في مدن طنطا والمحلة الكبرى وزفتى وسمنود وكفر الزيات والسنطة وقطور.
ويأتي هذا الثبات السعري نتيجة انتظام توريد الكميات من المزارع السمكية بالدلتا، إلى جانب وصول شحنات منتظمة من البحرين الأحمر والمتوسط، وهو ما ساعد على تحقيق توازن بين العرض والطلب رغم ارتفاع تكاليف النقل والطاقة خلال الفترة الأخيرة.
موسم الصيد يعزز الاستقرار السعري
أكد عدد من تجار الأسماك أن الأسواق تشهد وفرة في الأصناف خلال موسم الخريف الذي يُعد من أنشط فترات الصيد في العام، موضحين أن جودة الأسماك المطروحة ارتفعت مع تحسن الأحوال المناخية وزيادة حجم الإنتاج من المزارع المحلية.
وأشاروا إلى أن انتظام التوريد اليومي من المحافظات الساحلية أسهم في تثبيت الأسعار داخل الأسواق الشعبية ومحال بيع الأسماك الكبرى، مما ساعد الأسر على الشراء دون تأثر ملحوظ بالضغوط الاقتصادية الراهنة.
الجمبري يحتفظ بريادته داخل الأسواق
ورغم ارتفاع أسعاره مقارنة بباقي الأصناف، ما زال الجمبري متصدرًا لقائمة المبيعات في أسواق الغربية، خصوصًا في عطلات نهاية الأسبوع، حيث يفضله المستهلكون كوجبة فاخرة وسهلة التحضير.
وأوضح أصحاب المحال أن الأسعار تختلف حسب الحجم والنوع، وجاءت المؤشرات السعرية اليوم على النحو التالي:
النوع | السعر الأدنى (جنيه/كجم) | السعر الأعلى (جنيه/كجم) |
---|---|---|
الجمبري الصغير | 200 | 300 |
الجمبري المتوسط | 350 | 500 |
الجمبري الكبير | 550 | 650 |
الجمبري الجامبو | 700 | 750 |
وأكد التجار أن الأحجام المتوسطة تستحوذ على النسبة الأكبر من المبيعات، نظرًا لتناسبها مع قدرة الأسر الشرائية، وتوافرها بكميات كافية تغطي الطلب المحلي بالكامل.
ثبات في أسعار المأكولات البحرية الأخرى
وفيما يخص باقي المأكولات البحرية، أشار التجار إلى استمرار الاستقرار الكامل في الأسعار، حيث سجل السبيط والكاليماري ما بين 155 و300 جنيه للكيلوجرام، بينما بلغ سعر الجندوفلي نحو 70 جنيهًا، واستقرت الكابوريا بين 160 و220 جنيهًا، فيما وصلت الاستاكوزا إلى نحو 650 جنيهًا داخل بعض المحال الكبرى بطنطا والمحلة.
توقعات بامتداد الهدوء السعري
رجّح خبراء وتجار الأسماك أن تستمر حالة الاستقرار خلال الأسابيع المقبلة، في ظل زيادة الإنتاج المحلي من المزارع السمكية وتحسن معدلات الصيد البحري.
وأكدوا أن السوق يعيش أفضل فترات التوازن منذ أشهر، بفضل تنوع المعروض وتراجع معدلات الطلب بعد انتهاء موسم الصيف، مما يجعل الأسعار الحالية من أنسب المستويات الشرائية للمستهلكين منذ بداية العام.
0 تعليق