غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدينة شرم الشيخ مساء اليوم الإثنين، عقب مشاركته في قمة السلام التي استضافتها مصر لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وسط حضور دولي واسع لقادة وزعماء العالم.

وكان في مقدّمة مودعيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حرص على توديع الرئيس الأمريكي في مطار شرم الشيخ الدولي، بعد اختتام أعمال القمة التي وُصفت بأنها محطة فارقة في مسار السلام بالشرق الأوسط.

وخلال الزيارة، عقد الرئيسان السيسي وترامب لقاءً ثنائيًا تناول العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما تبادل الجانبان الإشادة بالجهود المشتركة التي قادت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة، مؤكدين أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.

وتعد هذه الزيارة من المحطات البارزة في مسار العلاقات المصرية الأمريكية، حيث جاءت تتويجًا لمشاورات مكثفة خلال الأسابيع الماضية، انتهت إلى توقيع اتفاق تاريخي لإنهاء الحرب وبدء إعادة إعمار غزة.