الجيش الإسرائيلي يتأهب لحرب طويلة: نقاتل داخل إيران والعملية ستتوسع

الجيش الإسرائيلي يتأهب لحرب طويلة: نقاتل داخل إيران والعملية ستتوسع
الجيش
      الإسرائيلي
      يتأهب
      لحرب
      طويلة:
      نقاتل
      داخل
      إيران
      والعملية
      ستتوسع

مع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية أسبوعها الثاني، أعلن الجيش الإسرائيلي أن المعركة لم تقترب من نهايتها، بل تتجه نحو مزيد من التصعيد، في إطار مواجهة وصفها بأنها مصيرية. 
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، اليوم الجمعة، أن القتال قد يستمر لفترة طويلة، مشيراً إلى أن الجيش يعمل في عمق الأراضي الإيرانية، سواء فوق الأرض أو تحتها.

عمليات مستمرة داخل إيران

وفي الإحاطة الصحفية اليومية التي عقدها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال إن القوات الجوية والخاصة الإسرائيلية تنفذ مهام دقيقة في الداخل الإيراني، موضحاً أن بعض هذه العمليات لا تزال جارية في مواقع تحت الأرض.

كما أشار إلى أن قصف المواقع النووية الإيرانية مستمر، مؤكداً أن العمليات العسكرية لم تبلغ ذروتها بعد، بل من المتوقع أن تتوسع خلال الأيام المقبلة لتشمل مزيداً من الأهداف النوعية داخل إيران.

مواجهة متعددة الجبهات

وأوضح المتحدث العسكري أن الجيش الإسرائيلي يقاتل على سبع جبهات مختلفة حالياً، لم يسمِّها، لكنه ألمح إلى أن التهديدات لا تقتصر فقط على إيران، بل تشمل مجموعات إقليمية مرتبطة بها، ما يعني أن الحرب تشمل بعداً إقليمياً أوسع.

وشدد ديفرين على أن إزالة التهديد الإيراني الوجودي هي أحد الأهداف المركزية للعملية، مضيفاً أن تدمير منصات الصواريخ الإيرانية التي تُستخدم لقصف إسرائيل من داخل الأراضي الإيرانية أو عبر وكلاء في المنطقة، يشكّل عنصراً حاسماً في تحقيق النصر.

حرب طويلة واستنزاف متبادل

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الأيام المقبلة ستكون مليئة بالتحديات في ضوء استمرار الهجمات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، معترفاً أن طهران لم تتوقف بعد عن محاولات الإيذاء، بل قد تصعّد في ردودها، مما يجعل المعركة مفتوحة زمنياً دون سقف واضح.

السياق: تصعيد غير مسبوق

ومنذ 13 يونيو، تشن إسرائيل هجمات جوية وصاروخية على أهداف إيرانية عسكرية ونووية، ترافقت مع اغتيال عشرات القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري. 
في المقابل، ردّت إيران بإطلاق أكثر من 500 صاروخ ومسيرة على مدن ومواقع إسرائيلية، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة في المنطقة.

المعركة مستمرة

في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبدو التصريحات الإسرائيلية بمثابة إعلان نية لاستمرار القتال إلى أن تحقق تل أبيب ما تسميه تفكيك التهديد الإيراني الوجودي، في وقت تزداد فيه الدعوات الدولية للتهدئة، دون أن تلقى استجابة فعلية من الطرفين حتى الآن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رسالة الجد عوبيديا إلى "إسرائيل"
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل