يعتبر الكالسيوم عنصرا أساسيا وهاما للحصول على هيكل عظمي قوي، كما أنه ضروري للعمل الصحي للعضللات والأعصاب، بما في ذلك القلب.
ولكن يمكن لمستويات الكالسيوم المرتفعة ( فرط كالسيوم الدم ) أن تسبب عدة مشاكل تتراوح في شدتها من الصداع إلى مشاكل القلب التي تهدد الحياة.
نسبة الكالسيوم المرتفعة
يمكن أن يكون فرط كالسيوم الدم خفيفًا أو متوسطًا أو شديدً، كما يمكن أن يكون حادًا (قصير الأمد) أو مزمنًا، وذلك حسب سبب ارتفاع مستويات الكالسيوم لديك.
الكثير من الأشخاص، خصوصًا الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم لديهم، لا تظهر عليهم علامات واضحة لفرط كالسيوم الدم.
ولكن قد تُشير جميع هذه الأعراض إلى هذه الحالة:
ألم العظام
الصداع
التعب والخمول
كثرة التبول والعطش
الغثيان والقيء والإمساك و /أو فقدان الشهية
آلام العضلات أو ضعفها أو تقلصاتها
حصوات الكلى
مشاكل الذاكرة والارتباك والتهيج والاكتئاب
أعراض القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب والخفقان والإغماء
الفشل الكلوي
فوائد النوم الكافي
كما أنه من الممكن للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب وراثياً أن يساعدوا في حماية أنفسهم من خلال الحصول على القدر المناسب من النوم، حيث أن الإفراط في النوم أو قلة النوم قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
لقد أكد خبراء الصحة منذ فترة طويلة على فوائد الحصول على نوم جيد ليلاً، قائلين: “احصل على ما يقارب 8 ساعات من النوم ليلاً، ومن المرجح أن تشعر بتحسن في التركيز والإنتاجية، كما أن النوم يُعزز جهاز المناعة لديك، وأدائك الرياضي، ومزاجك”، لافتين: “وعلى الرغم من كل الفوائد، ثلث البالغين في الولايات المتحدة لا يحصلون على القدر الكافي من النوم”.
كما توصلت أبحاث حديثة إلى أن الحصول على قسط قليل جدًا من النوم أو قسط كبير جدًا منه قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، حتى لو كنت تتمتع بصحة جيدة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأي شخص، بما في ذلك الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لأمراض القلب، التخفيف من خطر الإصابة بالنوبة القلبية من خلال الحصول على حوالي ست إلى تسع ساعات من النوم في الليلة، وفقًا لبحث أجري عام 2019 ، ويقدم هذا بعضًا من أقوى الأبحاث حتى الآن والتي تثبت أن مدة النوم هي العامل الرئيسي فيما يتعلق بصحة القلب، وفقًا للباحثين.